إعادة فتح ملف اللجوء للاجئين المرفوضين في السويد – بسبب عوائق التنفيذ
عندما يتم رفض طلب لجؤك في السويد فأنت يجب عليك أن تعود لبلدك أو أي بلدك يمكن أن يستقبلك ، وهذا يجعلك تحت طائلة قانون تنفيذ الترحيل ، قد يضطر البعض للاختفاء خوفاً من الترحيل وقد يظل بعض اللاجئين في السويد لا يمكن ترحيلهم وينتظرون إعادة فتح ملف لجؤهم بعد 4 سنوات ، ولكن خلال بقاءك معلق في السويد دون ترحيل ودون إقامة ، يمكنك التقديم على التماس لعوائق تنفيذ ترحيلك أو لوجود أسباب جديدة ..وهو ما يسمى في أوساط طالبي اللجوء “استرحام”
1-عوائق التنفيذ – اختبار أسباب جديدة
الاستشهاد بعوائق التنفيذ معناه أنك تخبر مصلحة الهجرة بأنه من غير الممكن تنفيذ قرار الإبعاد (تسفيرك من السويد)، ولماذا. على مصلحة الهجرة في الواقع اختبار عوائق كهذه من تلقاء نفسها، إن هي سمعت بها. لكن من المعتاد أن الذي حصل على الرفض أن يقول ذلك.
إن كان هناك عوائق للتنفيذ فقد يتم تأجيل إبعادك أو أنك قد تحصل على قرار جديد يمنحك تصريح الإقامة. هناك نوعين من عوائق التنفيذ،
- العائق الأول هو من النوع العملي أو سببه مرضًا أو ظروفًا إنسانية أخرى،
- والعائق الثاني يجعلك بحاجة إلى الحماية.
فمصلحة الهجرة قد تصدر قرارًا بكلا النوعين من العوائق. إذا كان العائق سببه الحاجة إلى الحماية فهناك إمكانية الطعن في قرار مصلحة الهجرة إلى محكمة الهجرة.
قرار عوائق التنفيذ الذي قد تصدره مصلحة الهجرة بدون إعادة النظر في القضية يُسمى غالبُا “12:18” عن الفقرة المتعلقة بعوائق التنفيذ في قانون الأجانب. في هذه الأحوال يتم فقط تقييم الأسباب الجديدة.
قرار إعادة النظر في القضية بسبب وجود أسباب حماية جديدة يسمى “12:19” عن الفقرة المتعلقة باختبار جديد. اختبار جديد يتم فقط إن أنت (اأو ممثلك أو محاميك) هو من أشار إلى عوائق التنفيذ.
ليس لك الحق في الحصول على مساعدة من الوكيل القضائي العام للاستشهاد بعوائق التنفيذ. لكن إن أنت قدمت طلبًا لاختبار عوائق التنفيذ بسبب الحاجة إلى الحماية (أو الطعن في قرار من هذا النوع) فباستطاعتك في نفس الوقت طلب وقف التنفيذ والحصول على وكيل قضائي عام. إن أنت حصلت على اختبار جديد فقد تحصل على وكيل قضائي عام.
الأطفال وعوائق التنفيذ
عندما يتعلق طلب إيقاف التنفيذ بطفل ما فليس من الضروري أن يكون الأمر بنفس الجدية كما هو للكبار. عوائق التنفيذ للأطفال قد تكون بحسب مسودة قانون الأجانب تتعلق بأنه لا يمكن الاعتناء بالطفل في وطنه بطريقة لائقة. سبب ذلك قد يكون أن حاضن الطفل قد توفى، أو أنه من غير الممكن الجزم بمكان وجود الوالدين. فوضعًا صحيًا خطيرًا وظروف فاقة أخرى قد تشكل وزنًا أكبر للصغار عما هو عليه للكبار.
عوائق تنفيذ طبية وعملية
سبب للافتراض بأن بلد الاستقبال لن يستقبلك.
إن كان البلد الذي تريد السويد إبعادك إليه يرفض استقبالك فهذا عائق تنفيذ عملي. لكن لا يجب أن يكون ذلك سببه أنك “ترفض التعاون”. هذا ما تتهم به إن أنت رفضت الذهاب إلى سفارة وطنك من أجل الحصول على وثائق للسفر، أو أنك لا تجهد نفسك بما فيه الكفاية للحصول على وثائق إثبات الشخصية.
عوائق طبية أو سبب خاص آخر بحيث أنه لا ينبغي تنفيذ القرار.
العائق الطبي هنا ليس معناه أنه كيف ستكون حالتك الصحية عند وصولك إلى وطنك، وإنما إن كنت مريض جدًا بحيث أنك لا تستطيع تحمل السفر بالطائرة.
قد يوجد أيضًا عوائق إنسانية، كأن يكون طفلك مريضًا جدًا ولا يستطيع الحصول على العلاج اللازم في الوطن.
قد يكون الأمر كذلك أنك حصلت على ارتباط بالسويد لم يكن موجودًا في السابق عند حصولك على قرار الإبعاد. إن كنت قد كوّنت عائلة وما زلت طالب لجوء فقد يكون لك الحق عندها بالبقاء في السويد. عادةً يجب أن يُقدم الطلب لأسباب كهذه من الخارج. لكن إن كان هناك أطفالًا قد يتأذون إن أنتم قد انفصلتم فقد تأخذ مصلحة الهجرة بعين الاعتبار ما هو الأنسب لمصلحة الطفل فتدعك تبقى في السويد لتقديم الطلب.
عوائق تنفيذ بسبب حاجات جديدة للحماية
ظروف جديدة من المكن أن تعطيك تصريح الإقامة كلاجئ أو كشخص بحاجة للحماية.
أسباب حماية جديدة قد تكون مثلًا أن الأوضاع في بلدك قد تغيرت لما هو الأسوأ بحيث أنها أصبحت تشكل خطرًا أكبر عليك.
قد تكون الأمور أيضًا أن السلطات قد فتحت عيونها عليك وأصبحت مهتمة بك أكثر ، أو أنه مثلًا قد وصل إلى علمك بأنك مطلوب للعدالة أو قد تم الحكم عليك في بلدك.
إن كانت ظروفك الشخصية قد تغيرت فقد يُشكل ذلك عائقًا للتنفيذ. مثلًا إن أنت امرأة وأصبحت منفصلة أو أنك آتيت من بلد ليس من الممكن إبعاد النساء إليه بدون شبكة اجتماعية رجالية.
يجب أن تكون أسبابًا لم تختبر سابقًا ولم يكن في استطاعتك طرحها سابقًا. حتى أسبابًا طبية خطيرة جدًا أو أسبابًا آخر، من المرجح أنها قد تسبب في معاملة مهينة أو غير إنسانية إن تم طردك، قد تعتبر كعوائق تنفيذ.
بغض النظر عن نوع عوائق التنفيذ التي تريد من السلطات اختبارها فمن الصعب أن تجعلهم يعترفون بها. الظروف التي ذكرتها سابقًا أو التي كان من الممكن ذكرها لا تكفي عادةً حتى ولو كان هناك إثباتات جديدة. ففحوى الفقرتين يتعلق بظروف جديدة تجعل من غير الممكن تنفيذ القرار.
بما ان الأسباب الطبية أو العملية والحاجات الجديدة للحماية تُعالج بطرق مختلفة من قبل السلطات قد يكون من المستحسَن التفكير جيدًا عن أي نوع من الأسباب لديك أو العوائق لديك.
اختبار مصلحة الهجرة لعوائق التنفيذ (12:18)
يجب على مصلحة الهجرة مبادرة ذاتية اختبار ما إذا كان هناك عوائق للتنفيذ، إذا وصل لعلمها بأنه من غير الممكن تنفيذ قرار الإبعاد. أي كان باستطاعته إعلام مصلحة الهجرة بالعوائق. فباستطاعة الشرطة مثلًا الإعلام بأن الإبعاد لا يمكن تنفيذه إلى بلد معين أو أن طبيبًا يُعلِم بأن شخصًا ما هو مريض بشكل أنه لا يستطيع الطيران.
من الممكن أن يكون الوصي أو موظف قسم الاستقبال هو الذي ذكر بأن هناك مشكلة بتنفيذ القرار. أنت بنفسك أو وكيلك أو المحامي بإمكانكم طبعًا إعلام مصلحة الهجرة بأن هناك أسبابًا تجعل الإبعاد غير قابلًا للتنفيذ. لكنه نادرًا ما تقبل مصلحة الهجرة بوجود عوائق للتنفيذ. حتى ولو أن الشرطة بلغت بأن البلد الأم يرفض الاستقبال، فهذا من النادر أن يكفي لكي تقوم مصلحة الهجرة بإيقاف الإبعاد.
فيما يتعلق بالعوائق الطبية والعملية فإن مصلحة الهجرة هي وحدها فقط التي بإمكانها اتخاذ القرار، والقرار غير قابل للطعن. نفس الشيء فيما يتعلق بعوائق لسبب الحاجة للحماية، إن كان ذلك لم تنوه به
ثانيا :- تقديم التماس اختبار جديد للحاجة إلى الحماية (12:19)
من هنا