توجيه تهمة التشهير لكاتبة سويدية اشارت أن مُعلم أجبر الطلاب على تعريف أنفسهم كــ “مُسلمين”
بعد أكثر من عامين من الحادث ، وجه الادعاء العام السويدي للكاتبة والصحفية السويدية Katerina Janouch تهمة التشهير المشددة، وذلك بسبب تقرير إخباري نشرته Katerina قالت فيه إن معلماً في احد المدارس السويدية قام بإجبار أطفال “سويديين” بمدرسة في بلدية Tierps على تعريف أنفسهم كمسلمين مؤمنين وذلك أثناء درس للتعريف بالأديان وتناولت مدى خطأ وسوء ما قام به المُعلم .
وتعود القضية عندما نشرت الكاتبة والصحفية السويدية Katerina Janouch على موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل بأن معلم (.. وذكرت اسمه) أجبر الطلاب على تعريف أنفسهم كمسلمين مؤمنين خلال درس ديني في مدرسة (وذكرت اسم المدرسة ) . وأدعت الكاتبة أن هذه المعلومات حصلت عليها من منشور للمعلم الذي قام بهذا الفعل ونشره ، و من احد أولياء أمور الطلاب الذي اعترض على تصرف المُعلم .
وبعد أن نشرت الكاتبة الصحفية منشورها، انتشر المنشور كتقرير في وسائل الإعلام السويدية ، مما جعل المعُلم في توجيه شكوى ضد الكاتبة … وبالفعل رأى المدعي العام السويدي أن اتهامات الكاتبة غير صحيحة وأن المعلومات التي انتشرت أدت إلى موجة من الكراهية والتهديدات ضد المعلم.
الخبر كما نشره التلفزيون السويدي – الصورة الكاتبة Katerina Janouch
وقال المدعي العام ميكايل إيرنكرونا إن الدرس الديني لم يجر بالطريقة التي وصفتها الكاتبة في تقريرها الذي كان يحمل هجوم عدائي غير مبرر ، مشيراً إلى أن الكاتبة وصفت تصرف المعلم بأنه إجرامي ويستحق الشجب وهذا أتهام عدائي أخر.
بينما رفضت الكاتبة Katerina Janouch ارتكاب أي مخالفات أو اعتبار ما قامت به تشهير أو إساءة . واعتبرت ما قالته حقائق وليست تشهيراً. . بينما رأى الادعاء العام أن الكاتبة يمكن توجه اتهامات بالتشهير والإساءة ضدها حيث أنها تصرفت لأغراض صحفية مع تجاهل الاعتبارات الأخلاقية الأساسية للصحافة عبر تبني ادعاء كاذب .