حجز طالبي اللجوء “المرفوضين” لترحيلهم لبلادهم … معلومات من الهجرة السويدية
معلومات محدثة مهمة حول قواعد الحجز التي يتعرض لها طالبي اللجوء المرفوضين لغرض ترحيلهم لبلدهم الأصلي أو بلد أخر لديهم فيه إقامة .. هذه المعلومات تحديث 2022
يجب معرفة أن قسم مصلحة الهجرة المقفل يُسمى بقسم الحجز. ومصلحة الهجرة هي التي تقرر بأن كان شخصًا ما سيتم الحجز عليه أم لا. أما إذا كانت القضية قد سلمت للشرطة السويدية فإن الشرطة هي التي تقرر.
أسباب حجز طالبي اللجوء
بحسب قانون الأجانب فبالإمكان الحجز على طالب اللجوء لأسباب عدة.
• إذا كانت هويتك مجهولة أو لا تريد التعاون في التحقيق.
إن تكن هويتك مجهولة معناه أنك لا تستطيع إثبات من أنت لكي تصدق مصلحة الهجرة أقوالك. بالرغم من ذلك إن كان في المستطاع تقييم أسبابك للجوء، فلا يجري الحجز عليك فقط لأن هويتك مجهولة.
لاحقا أثناء إجراءات اللجوء من الممكن الحجز عليك …
• إن لم تتعاون في التحقيق، لكي يتم البت في طلبك لتصريح الإقامة.
• إن كنت حصلت على قرار ترحيل نهائي و ترحيلك سوف يتم تنفيذه ومصلحة الهجرة ترى بأن هناك سبب للاعتقاد بأنك سوف تختفي عن الأنظار أو لا ترغب بالترحيل وتحاول المراوغة أو أنك لديك سجل جنائي سابق في السويد ، أو ربما تمارس عمل إجرامي في السويد.
• إن كان محتملًا أنك ستحصل على قرار سريع (الإبعاد الفوري في خلال ثلاثة أشهر). عندها يتم حجزك قبل اتخاذ القرار.
اللاجئين الذين يتم الحجز عليهم عددهم قليل نسبيًّا. ومن الصعب التكهن من سوف يتم الحجز عليه.؟ وما الذي يجعل مصلحة الهجرة أو الشرطة تظن بأنك سوف تختفي عن الأنظار يختلف ؟.
ولكن من الأسباب العادية هي أنك في السابق عشت مختبئًا، أو أنك قلت بأنك لا تريد التعاون في تنفيذ عملية الإبعاد، أو أنك لا تأتي إلى المقابلات التي استدعيت اليها.
قرار مصلحة الهجرة أو الشرطة بالحجز عليك ممكن الطعن فيه إلى محكمة الهجرة. عندها يبت قاضٍ في الأمر ما إذا كتنت أسباب الحجز عليك كافية أم لا. وهذا يحدث وأنت داخل الحجز
فترة الحجز والمساعدة القانونية
ليس من الممكن الحجز عليك أكثر من شهرين إن كان هناك قرارًا بالإبعاد بحقك هذا إن لم يكن هناك أسباب قوية داعية لذلك. بعد شهرين يجب إعادة النظر في قرار الحجز. عندها يتم استدعاءك أنت ووكيلك القانوني إلى مقابلة مع مصلحة الهجرة في مكتب داحل مقر الحجز . إن كانت قضيتك قد سلمت إلى الشرطة فتتم المقابلة مع الشرطة.
بعد هذه الجلسة تقرر مصلحة الهجرة أو الشرطة ما إذا كان هناك أسباب قوية لإبقائك في الحجز لمدة شهرين إضافيين. عند انقضاء مدة هذين الشهرين يجب إعادة النظر في القرار من جديد. لكنه لا يتم تجديد هذه المدة بشهرين إضافيين إلى أجل غير محدد، لأن القانون يمنع الحجز بغرض الإبعاد لأكثر من 12 شهرًا. حتى قرار الإبقاء في الحجز ممكن الطعن فيه إلى محكمة الهجرة.
إن كنت قد وضعت في الحجز ولم تكن قد حصلت على قرار بالإبعاد فمدة حجزك لا تكون أطول من أسبوعين. إن ارتأت السلطات بأن هناك أسبابًا قوية لبقائك في الحجز فهذا القرار يُعاد النظر فيه بشكل متواصل كل أسبوعين. هذا النوع من الحجز ليست الغاية منه أن يدوم طويلًا. لكن ليس هناك من حد أعلى بعدد مرات التجديد
من الممكن الحجز عليك أيضًا في نفس المناسبة التي تترك فيها طلب اللجوء لكي تثبت هويتك. حجز من هذا النوع يستمر فقط لمدة 48 ساعة غير قابلة للتمديد. لكن هذا لا يمنع أن يتم الحجز عليك بعد ذلك لسبب آخر.
وكيل قانوني عام
إن وضعت في قسم الحجز فسوف تحصل على وكيل قانوني عام بعد ثلاثة أيام. باستطاعة وكيلك الطعن في قرار الحجز قبل مرور شهرين. قد يتم الأمر بأن يطلب وكيلك وضعك تحت المراقبة عوضًا عن ذلك (ما معناه أن تسجل نفسك لدى السلطات من وقت لآخر) أو إطلاق سراحك كليًا. ليس من الحاجة أن يكون الوكيل القانوني العام الذي يساعدك في الحجز هو نفسه الذي يساعدك في طلب تصريح الإقامة.
زيارة السفارات ووثائق السفر
من الأسباب العادية التي تجبرك على البقاء في الحجز لمدة طويلة هو صعوبة تدبير وثائق للسفر. فالشرطة في هذه الحالة تستطيع الطلب منك أن ترافقهم إلى سفارة وطنك. باستطاعتك رفض مرافقتهم فليس من المعتاد أن تستعمل الشرطة العنف، لكن لهم الحق في فعل ذلك استنادًا على القانون.
باستطاعتك أيضًا رفض التعاون بطريقة أخرى، مثلًا بأن ترفض التوقيع على طلب وثيقة السفر. لكن هذا قد يُستعمل ضدك عندما يحين موعد التفاوض فيما إذا كنت ستبقى في الحجز أم لا.
طلبك للحصول على الإقامة
إن كان طلبك لتصريح الإقامة أو اللجوء لم يُبت فيه بعد فمعالجته تستمر أثناء وجودك في قسم الحجز. بإمكانك أيضًا التقدم في طلب تصريح الإقامة أو اللجوء إن لم تكن قد فعلت ذلك. وبما أنك مسلوب الحرية فقضيتك يكون لها أولوية.
إن أنت حصلت على وكيل قانوني عام خصيصًا لقضية الحجز فلا تكون من مهامه مساعدتك في قضية طلب تصريح الإقامة. لك الحق دائمًا في الكتابة إلى المحكمة أو إلى مصلحة الهجرة بلغتك وتقديم أسبابًا جديدة عن لماذا أنت بحاجة إلى حماية في السويد. إن كانت لديك الإمكانية فباستطاعتك توكيل محام أو رجل قانون خاص. لا مانع باستشارة المنظمات الطوعية التي تزور أقسام الحجز.
حقوقك في قسم الحجز
يُذكر في قانون الأجانب بأنك إن كنت محجوزًا يجب أن تُعامَل بطريقة إنسانية وأن كرامتك تكون محفوظة. سيكون لديك أيضًا إمكانية ممارسة نشاطات وتسليات (ألعاب، تلفاز وغير ذلك). سيكون أيضًا في استطاعتك التمرين في الهواء الطلق.
لك الحق في الحصول على الرعاية الطبية والصحية أثناء وجودك في الحجز. هذا سارٍ أيضًا إذا كنت في حاجة إلى علاج في المستشفى. إذا رفض طلبك لعلاج تعتقد أنك بحاجة إليه فما عليك سوى الاستمرار في المطالبة بحقك. الكحول وأشياء أخرى قد تؤذيك أو تؤذي الآخرين ممنوع إدخالها إلى قسم الحجز.
لك الحق في استقبال الزوار وبطرق أخرى أن تكون على اتصال بأشخاص خارج قسم الحجز. شرط أن لا يعيق ذلك نشاطات قسم الحجز. من المعتاد أن يتم تحديد موعد الزيارات مسبقًا. ممكن مراقبة الزيارات، إن كان ذلك يعتبر ضروريًا من أجل الأمن. من المعتاد أن موظفو قسم الحجز يطلبون من الزوار تسجيل أسماءهم على لائحة. لكن هذه المعلومات لا تُحفظ. ليس من حق الموظفين تفتيش الزوار، لكنهم باستطاعتهم تفتيشك بعد أنتهاء الزيارة.
والأمر يختلف إن كان زائرك هو وكيلك القضائي العام أو محاميك عندها ممكن مراقبة اللقاء فقط إن كان الوكيل القضائي هو الذي كان قد طلب ذلك.
السجن الاحتياطي
إن اعتُبِر الأمر ضروريًا من أجل النظام والأمن، أو أنك تعتبر خطيرًا على نفسك والآخرين فقد تقرر مصلحة الهجرة بعزلك عن بقية المحتجزين. هذا معناه أنه يتم وضعك في سجن احتياطي عادي. السجن الاحتياطي هو عبارة عن قسم حجز تقوم الشرطة بإدارته، وهناك يتواجد أشخاص ارتكبوا جرائم. الحراسة هناك تكون أكثر شدة.
قرار وضعك في السجن الاحتياطي يجب إعادة النظر فيه كل ثلاثة أيام. لا يجوز وضعك في السجن الاحتياطي إن كنت تحت سن الثامنة عشر.
الوضع تحت المراقبة
بدلًا من قرار احتجازك فإن مصلحة الهجرة أو الشرطة قد تقرر بوضعك تحت المراقبة. هذا معناه أنك يجب أن تسجل نفسك في مركز الشرطة أو لدى مصلحة الهجرة بانتظام، مثلًا مرتين في الأسبوع. حتى الأطفال ممكن وضعهم تحت المراقبة. قرار الوضع تحت المراقبة يجب إعادة النظر فيه على الأكثر كل ستة أشهر.
الحجز على الأطفال
نادرًا ما يوضع الأطفال في الحجز. لكن القانون يسمح بذلك، إذا فُعِلَ ذلك من أجل تنفيذ عملية الإبعاد.
لكن هذا يتطلب فشل محاولات سابقة لتسفير الطفل، بالرغم من أن الطفل قد وضع تحت المراقبة. وبالتالي فإن القانون يسمح بذلك إن كان هناك قرارًا بإبعاد الطفل مع التنفيذ الفوري، أو إن هناك احتمالًا بأن قرارًا من هذا النوع سيتخذ، عندها من الممكن وضع الطفل في الحجز شريطة إن كان هناك:
• خطورة واضحة بأن الطفل سوف يختفي عن الأنظار لكي لا يتم تسفيره خارج السويد، و …
• … ليس كافيًا وضع الطفل تحت المراقبة.
لا يجب فصل الطفل عن أولياء أمره (أغلب الأحيان الأبوين) من خلال وضع الطفل أو أولياء الأمر في الحجز. طفل آتٍ لوحده (طفل آتى إلى السويد بدون أولياء امره) ممكن وضعه في الحجز فقط إن كان هناك أسبابًا قوية.
لا يجب إبقاء الطفل في الحجز أكثر من 72 ساعة، لكن إن كان هناك “أسبابًا قوية” فمن الممكن إبقاء الطفل لمدة 72 ساعة آخرتين. وهذا معناه انه ليس من الممكن إبقاء الأطفال في قسم الحجز أكثر من ستة أيام. يسمح القانون للشرطة بالقبض على الأجانب لكي يتم تنفيذ قرار الإبعاد بحقهم. هذا معناه أنه يتم القبض والاحتجاز ونقل الأشخاص لكي يتم التنفيذ، من غير أن يتم تعريف هذا الشي بالوضع في الحجز. هذا يتعلق أيضًا بالأطفال. ومدة القبض ممكن أن تستمر لفترة أقصاها 24 ساعة، أو 24 ساعة إضافية إن كان هناك أسبابًا خاصة لذلك.
