وزير الشئون الاجتماعية : المعلومات المتداولة حول “خطف” أطفال المهاجرين والمسلمين في السويد زائفة

صرحت وزيرة الشؤون الاجتماعية في السويد لينا هالينغرين، أن الجدل الذي ظهر  على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محتوى وفيديوهات وصور حول انتزاع حضانة  الأطفال من قبل مصلحة الخدمات الاجتماعية “السوسيال” هو محتوى ينشر معلومات خاطئة ومضللة و يكون لها عواقب وخيمة  .




وأوضحت وزيرة الشئون الاجتماعية ،  إن أحد الجوانب السلبية المزعجة لوسائل التواصل الاجتماعي هي ما يمكن أن يؤدى من انتشار معلومات خاطئة زائفة ، نتيجة ردود أفعال غاضبة . و بالنسبة لي كــ مواطنة ووزيرة تعمل في مجال السياسة فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة رائعة ومهمة، لأنها تجعلني انشر معلومات مهمة واتابع ردود الأفعال وأمارس الحوار مع الآخرين حول ما أقوم به من عمل، وفي نفس الوقت تسمح لي وسائل التواصل في إجراء حوار مع المتابعين والناخبين .

وأضافت وزيرة الشئون الاجتماعية / – لقد تابعت  الأسبوع الماضي،  انتشار  نوع آخر من المعلومات الغير صحيحة والخاطئة وهي بالفعل مزعجة ومضللة . هذه المعلومات تم نشرها من قبل حسابات تدعي أن “الأطفال المسلمين في السويد” والمهاجرين الجدد يتعرضون لما يسمى الخطف  من قبل مصلحة  الخدمات الاجتماعية “السوسيال”.

وبصفتي متابعة لردود الأفعال ، فأن الأفراد الذين  يشاهدون و يقراءون  هذه المنشورات سوف تكون لهم ردود فعل حادة ونظرة سلبية خاطئة  لموظفي الخدمات الاجتماعية ، سوف يعتبرون أن هؤلاء الموظفين سيئين وأشرار ويريدون الإساءة للمهاجرين الجدد والمسلمين في السويد . وهذا في حقيقة الأمر مضلل وزائف وخطر كبير يتمثل في أن يمتنع ويرفض الافراد الذين يحتاجون لمساعدة الخدمات الاجتماعية “السوسيال” على طلب المساعدة ، وبذلك نهدد سلامة المجتمع .




وأكدت الوزيرة السويدية أن منصات المواقع التواصل الاجتماعي التي تسمح بنشر هذا النوع من المنشورات والمعلومات  تتحمل مسؤولية أكبر عما يتم نشره على منصاتها من خلال رصد المعلومات الزائفة ،  في نفس الوقت نحن هنا معاً نحتا أن نساعد بعضنا البعض لمواجهة انتشار المعلومات المضللة. لذلك أدعو الجميع إلى البدء في مراجعة المعلومات المنتشرة، ومتابعة تقييمات الباحثين والسلطات الرسمية  والتأكد من عدم نقل معلومات مشكوك فيها أو زائفة أو خاطئة #،…. وكانت تصريحات الوزيرة تمت نشرها من خلال حسابها الشخص على موقع الفيسبوك يوم 31 يناير 2022.

تابع منشور وزيرة الشئون الاجتماعية السويدية ..