آخر الأخبارقضايا العائلة والطفل

السويدية المسنة “انيكا” وزوجها يعيشان في منطقة تبعد ساعتين لأقرب متجر لشراء الطعام

في السويد قد يكون السكن خارج المدن يحتاج لتنظيم في الوقت والتسوق ، حيث لا يوجد في الضواحي والقرى متاجر وأسواق متنوعة لشراء الغذاء إلا متجر صغير لتلبية الاحتياجات الضرورية ، ولكن في بعض المناطق لا يوجد أي متجر صغير كما ان اقرب منطقة للتسوق قد تحتاج ساعتين بالسيارة وهذا ما يحدث مع  وجان سويديان كبيران في السن يضطران لقيادة سيارتهما مسافة طويلة جداً للوصول إلى أقرب متجر لشراء الطعام.



 

 المشكلة كما عرضها التلفزيون السويدي تتعلق بالسويدية المسنة  أنيكا وزوجها اللذان يعيشان في منطقة  السكان  في Kvikkjokk  ، وكانا الزوجان ولكبر عمرهم يحصلان على خدمة توصيل طعام من البلدية التي تقوم بتوزيع الطعام عليهم وفقا لبرنامج دعم المسنين في المناطق النائية  ، لكن البلدية المذكورة أوقفت فجأة هذه الخدمة، ما جعلهما مضطرين للقيادة ساعتين على الأقل للوصول إلى أقرب متجر والحصول على الطعام .



 
وتقول أنيكا،  للتلفزيون السويدي أن هذه المنطقة هي مسقط راسهم وبعد حياة طويلة أنا وزوجي عُدنا لمسقط راسنا وكانت البلدية تقدم لنا خدمات توفير الطعام والتسوق ، ولكن البلدية قررت وقف هذه الخدمة بمنطقتنا …. لا نعلم ماذا نفعل ونحن في هذا العمر ، نحتاج ساعتين للوصول لأقرب متجر لشراء الطعام  … إنه أمر مستحيل بالنسبة لنا .

 

أنيكا، تحاول وصف صعوبة المنطقة التي تعيش فيها هي وزوجها




 

ووفقا للتلفزيون السويدي ، فأن البلدية كانت  تؤمن إحضار  الطعام والتسوق والأدوية للسويدية أنيكا وزوجها مرة كل أسبوع على مدار السنوات الماضية ، ولكن قررت بلدية Kvikkjokk تغيير معايير بدل التوصيل للمنازل . فنظرًا لأن أنيكا وزوجها يتمتعان بصحة جيدة ، حسب المعايير الجديدة، فليس لهما الحق في خدمة توصيل الطعام والتسوق والأدوية لمنزلهما .



 
ومع هذا الوقت اضطرت أنيكا وزوجها  لاستخدام سيارتهم والقيادة لمسافة 125كيلومترًا ذهابًا ثم 125 كيلو للعودة  في كل مرة يحتاجان فيها لشراء للتسوق … وتقول أنيكا أن الطريق التي تسلكها ليست بالجيدة وهو طريق  مظلم  وبارد ويحتاج لمهارة وانتباه أثناء القيادة وهذا صعب بالنسبة لشخصين مسنين مثلي ومثل زوجي .

أنيكا، وزوجها في لقاء مع مراسل التلفزيون السويدي

وتضيف، “ في هذا الطريق   لا توجد أيضًا تغطية للهاتف المحمول. وبالنظر إلى الطقس، فليس من الجيد أن نقود سياراتنا في مثل هذا الطقس والعواصف فلن نستطيع الاتصال لطلب النجدة .



 
وتقول أنيكا أن منطقة سكنهم يوجد بها خدمة الباصات لمرة واحدة يومياً ، ولكن يصعب عليهما ركوب الباص بسبب أن الحافلة تغادر من بلدتهما في الساعة السادسة صباحًا وتعود إلى منطقة سكنهم في الرابعة عصراً  ماذا نفعل كل هذا الوقت من الانتظار بالمدينة ؟ الأمر مستحيل 

الصورة للمنطقة التي تعيش فيها أنيكا وزوجها 

أنيكا، تطالب الحكومة والسياسيين لحل هذه المشكلة فبالتاكيد يوجد الكثير مثل حالتهم .

 




 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى