لا يتحمل التقاعد … ستيفان لوفين يبحث عن “عمل” بعد استقالته
ستيفان لوفين رئيس الوزراء السويد السابق الذي أزدحمت وسائل الإعلام السويدية لنقل أخباره طيلة السنوات السبع السابقة، وبعد أن استقال قبل انتهاء ولايته على أثر تقرير أزمة كورونا وتقرير ارتباط الجريمة بالهجرة. يشعر حالياً بالهدوء والرتابة وقرر البحث عن العمل وعدم التقاعد .
ويقول لوفين :- أعيش الآن وسط الطبيعة الشتوية مع زوجتي “أولا” نطهو الطعام معاً ، ونلعب الهوكي وكرة القدم واقراء الصحف وأتابع الأخبار وأشاهد فيلم قبل أن أنام .
يسكن حالياً في مدينة أورنشولدسفيك الصغيرة شمال السويد بمحافظة فيسترنورلاند بهدوء وسط طقس وطبيعة ثلجية قاسية ، لكنه يخطط للمستقبل ويعتقد أن الحياة يجب أن تستمر ومن الصعب أن يتقاعد حالياً ، فهو تقاعد سياسياً ولكنه يستطيع العمل في مهن وخدمات أخرى .
ويقول لوفين لصحيفة اكسبريسن “أريد أن أعمل” . ويضيف “لا يمكنني الجلوس فقط دون أن أفعل شيئاً ..لم أتوقع أن يكون التقاعد هادئ للدرجة التي تجعلني أشعر بالرغبة للعمل ، في حقيقة الأمر الحياة الهادئة رائعة ولكنها غريبة ، لا صخب من حولي ، وهاتفي لم يعد يرن كثيراً لا مراسلات على حساباتي الشخصية ، لا لقاءات لا زيارات ، لكن لوفين لا يرى في ذلك مشكلة على الإطلاق، وهو يستمتع بالهدوء الذي يعيشه. ولكنه يشعر بأن لديه طاقة ونشاط للعمل .
أعيش أنا وزوجتي ” أوليا”في Örnsköldsvik حيث يقع منزلنا. بقينا هناك مدة شهر مارسنا الرياضة وطهي الطعام والتأمل ، وتنزهنا وسط المناظر الطبيعية الشتوية الرائعة، وقرأنا كتب ، والتقينا بالأصدقاء القدماء ، وشاهدنا مباريات الهوكي وكرة القدم والمسلسلات والأفلام على شاشة التلفزيون
ويقول لوفين ؟؟ زوجتي “أوليا ” حياتها أصبحت بعد استقالتي أكثر نشاط فهي كان لديها أصدقاؤها وأنشطتها وتشارك في السياسة الكنسية والآن لديها زوجها المتفرغ لها ، أما لوفين فهو يبحث عن نشاط وعمل جديد ، ويقول إن المستقبل بدأ يتضح. حيث ينوي أن العمل في مجال عمل الأطفال ، فهو ليس لديه أطفال ويحب الأطفال جدا.
ويقول لوفين لقد تعرف على شخصيات منها ، لذلك سوف يعمل لوفين في مجال مكافحة عمل الأطفال . هناك مؤسسة تعمل في مكافحة عمل الأطفال واستغلالهم ، ويؤكد أنه سوف يعمل من أجل هذه القضية ..ومن أجل نفسه أيضا للاستمرار في الحياة .