
نساء طلبوا الحماية بسبب عنف “العائلة والأزواج” فتم وضعهم تحث رقابة قاسية من السوسيال السويدي
كالمستجير من الرمضاء بالنار ، هذا ما ينطبق على امرأتين نشر التلفزيون السويدي قصتهم -تابع الفيديو بالأسفل- حيث تقدموا بشكوى وطلب حماية ضد أزواجهم وكانت النتيجة وضعهم في منازل الحماية التابعة للسوسيال ، حيث تقول سارة وهي احد النساء الذين تقدموا بشكوى ، أن منازل الحماية التابعة للسوسيال هي استمرار لحياة السيطرة والتسلط . بينما قالت المرأة الأخرى وأسمها نتالي (اسم مستعار) أنهما انتقلت من بيئة زوجها الخاضعة للسيطرة والتسلط والقسوة إلى بيئة أخرى مشابها وهي بيئة السوسيال .
وتؤكد ناتالي بالفعل ينتابني شعور بالندم لآني لجأت للسوسيال وانتقلت لهذه المنازل المحمية بينما تقول تقول سار حيث شعرت بالمراقبة وعدم الارتياح نتيجة تدخل إدارة السكن “المبالغ فيه”، كما تقول.
وقالت سارة لـSVT لدي مشاكل مع زوجي فطلبت الحماية ، وتم نقلي في سكن محمي تابع للسوسيال ، ولكن في هذا السكن تعرضت للرقابة القاسية والتعليمات والتدخل في كل نواحي حياتي الشخصية وقراراتي ، لقد جعلوني اشعر أنني محاصرة ، أظن أن ذلك لا علاقة له بحمايتي بل برغبتهم في بقائي لكسب مزيد من المال .
ووفقا للتقرير يدفع السوسيال حوالي 1700 كرون في اليوم مقابل الإقامة في مسكن محمي وهذا يجعل الفاتورة الشهرية مبلغ يصل لــ50 الف كرون . وتكون الرعاية الاجتماعية (السوسيال) هي المسئولة عن حماية النساء اللاتي تشتكين من تعرضهن للعنف من الأزواج أو الأشقاء والآباء
وتقول سارة أن بجانب ما يحدث من سيطرة وتسلط فقد تم منعي من العمل وأنا أعيش على مبالغ مالية ضعيفة جدا كمساعدة شهرية لا تتجاوز 3 ألف كرون ، وانتقدت سارة إدارة السكن لعدم السماح لها بالعمل. ولكن مسئولة سكن الحماية ثالت : – “لا يمكن التعليق على قضية محددة فهذا خرق للخصوصية والسلامة لكن من أسباب أننا نرفض عمل امرأة يعود لتقييم أن ذلك قد يشكل خطراً عليها .
في الجانب الأخر تقول نتالي أنها تعرضت لـ للاضطهاد المرتبط بالشرف من عائلتها وطلبت الحماية من السوسيال وجرى وضعها في سكن محمي ، وهو نفس اليكن الذي كانت فيه سارة. اشتكت نتالي من سيطرة وتسلط كبير ضد النساء في السكن. وقالت إن الموظفين طلبوا معرفة كلمة المرور الخاصة بها لرسائل البريد الإلكتروني وبحساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وهو أمر مقزز لي.
تابع الفيديو