بيان للجيش السويدي يوضح فيه السبب في عدم اسقاط الطائرات المسيرة التي حلقت فوق منشآت نووية!
صرح أولف ليب، قائد الحماية في القوات المسلحة السويدية، أن العديد من المناطق المهمة في السويد تعرضت لتحليق طائرات مسيرة بعضها كان طائرات ذات حجم كبير ، ورغم رصد بعضها ، إلا أن سبب عدم ملاحقة أو إسقاط القوات المسلحة السويدية للطائرات المسيرة، التي شوهدت خلال اليومين الماضيين فوق بعض محطات الطاقة النووية في السويد هو عديم وجود برتوكول تفويض لأسقاطها فوراً.
و أوضح أولف ليب، في بيان لوسائل إعلام سويدية ، ، أن القوات المسلحة السويدية قادرة على التعامل مع الأهداف في الأجواء السويدية ، ولكن ليس لديها تفويض لاتخاذ أي إجراء ضد الطائرات بدون طيار والتي تم رصدها فوق محطات الطاقة النووية السويدية ، ولذلك فأن التدخل المباشر يعتبر قواعد اشتباك تحتاج إلى تفويض عسكري مسبق مع هذا النوع من الطائرات المسيرة.
وحول مفهوم التفويض في تحرك القوات المسلحة السويدية في التعامل مع أهداف قد تكون عدوانية أو اختراق للأجواء السويدية ، أوضح قائد الحماية في الجيش السويدي أن هذه الطائرات هي أهداف داخلية لم تدخل تخترق الأجواء السويدية ، كما أنها ليست هدف عسكري عدائي ،للتعامل المباشر معه ، و أن الأوقات الوحيدة، التي يمكن للجيش السويدي أن تتصرف فيها ضد الطائرات بدون طيار (المنطلقة من داخل السويد) هي عندما تحلق فوق المواقع المحمية العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة فقط.
وتابع أن تدخل الجيش في حالة داخلية مثل طائرة مسيرة محلية هو من تخصص الشرطة وجهاز الأمن السويدي ، وفي حالة عدم قدرة الشرطة والأمن للتعامل مع الهدف الداخلي أو احتياجه لمساعدة الجيش السويدية يجب أن يصدر طلب من الشرطة للمساعدة وتقديم الدعم وهذا هو التفويض .. فالجيش لا يتدخل ولا يتحرك في النطاق المحلي للمجتمع إلا بتفويض.
