
بدء محاكمة مهاجر “سوري” حاول أخذ طفلته الرضيعة حديثة الولادة من مستشفى أوبسالا الجامعي
بعد أقل من شهر من الحادثة بدأت محاكمة أب (مهاجر من سوريا) في الثلاثينات من عمره بتهمة ابنته “الرضيعة” حديثة الولادة من قسم الولادة في مستشفى أوبسالا الجامعي. ، وتعود القضية التي نشرنها سابقا – من هنا التفاصيل– إلى رجل حاول أخذ طفلته الرضيعة حديثة الولادة من المستشفى فور ولادتها … وقام بتهديد الموظفين الذين لم يجرؤوا على التدخل خوفاً من الرجل ، فقام الموظفون بإبلاغ الشرطة فوراً ..والتي هرعت إلى مكان الحادث مع عدة دوريات. وتم السيطرة على الرجل وسحب الطفلة منه !
لماذا فعل الرجل هذا؟
أشارت التحقيقات أن أطفال العائلة تخضع لحضانة السوسيال نتيجة مشاكل عائلية ، ومن المفترض أن الطفل حديث الولادة يتم انتزاعه من حضانة العائلة . وقالت القابلة، التي كانت مع العائلة عندما وصلها قرار ا السوسيال ، إن الأم لم تعلق على القرار حيث كانت في حالة نفسية وصحية غير مستقرة ، لكن الأب واجه صعوبة كبيرة في قبول القرار ورفض القرار بكل غضب .. وأضافت القابلة أنها سمعت فيما بعد أشخاصاً يصرخون في الممر “” اتصلوا بالأمن، اتصلوا بالشرطة ، لقد أخذ الطفلة ..أنه يحاول الهرب !”.
وحول رد فعل الأم ، فقد دخلت الأم في حالة ذهول فيما بعد ، بينما استسلم الأب وتم انتزاع الطفلة الرضيعة وتسليمها لموظفي السوسيال الذين قاموا بدورهم لنقلها لمكان أمن …
وقد استجوبت المحكمة اليوم الجمعة الموظفين الذين شهدوا الحادث ، . حيث قال أحد الشهود إن الرجل صرخ على رجال الشرطة قائلاً “لا تقتربوا، ”. فيما حاول أفراد الشرطة التحدث إلى الرجل وتمكنوا بعد فترة من القبض عليه بعد أن ترك الطفلة .
بينما أنكر الرجل اليوم أمام المحكمة كل التُهم الموجهة إليه مؤكدا إنه تصرف كذلك لحماية طفلته مثل أي أب في العالم ، وأتهم السوسيال السويدي بتدمير حياته ، حيث تم ضاع أطفاله بسحب السوسيال لهم ، والآن هو معرض سجن لسنوات ،بينما تجلس زوجته وحيدة منعزلة في صدمة نفسية . ويواجه الرجل تُهم طفل ، وتهديد موظفي المستشفى ، ومقاومة الشرطة السويدية .