رفض اغلب طلبات لجوء مثليي الجنس وقضايا تغير الدين في 2018!
: ذكر تقرير بثه التلفزيون السويدي، أن مصلحة الهجرة رفضت في 2018 اغلب طلبات اللجوء للأشخاص مثليي الجنس، وذلك بسبب عدم اعتقادها بصحة تلك الحالات. بجانب رفض اغلب طلبات اللجوء لاسباب تغير الدين كونه اغلبها بدون مصدقية . وتعتقد الهجرة السويدية ان طالبي اللجوء ختلقون هذه الاسباب للحصول على اللجوء وحق الاقامة .
وأورد التلفزيون قضية الشاب ” طارق ” الذي حصل على رفض من المصلحة ومخاوفه من أن يشكل ترحيله الى بلده لبنان خطراً حقيقياً على حياته، حيث تشكل المثلية جريمة يعاقب عليها القانون في لبنان بالسجن لمدة قد تصل الى عام واحد.
ولا تقتصر مخاوف ” طارق ” على السجن فقط، بل من عائلته حيث يخاف أن يقتله اشقاءه عندما يعلمون بميوله الجنسية.
وأجرى ” طارق ” لقاءه الأول مع مصلحة الهجرة بعد 15 يوماً من وصوله الى السويد، وتحديداً في شهر تموز/ يوليو 2016. قبل ان يرفض رفض نهائي في 2018 ، حيث نفى مثليته الجنسية في المرة الأولى، لافتقاره الى جرأة التحدث عن الموضوع، وبدلاً عن ذلك تحدث بحرارة عن مدى حظه في مغادرة الاضطهاد الذي واجهه في مخيم شاتيلا في لبنان وعن طموحه في مواصلة دراسته ومن ثم الحصول على وظيفة.
وأستغرق الأمر من ” طارق ” أربعة أشهر قبل أن يجرؤ على الحديث بحرية عن ميوله الجنسية. إذ تحدث حينها أيضاً عن صديقه المراهق في مخيم شاتيلا. شاب في سن ” طارق ” ، كان يثق فيه. وكان هو الشخص الوحيد الذي تجرأ للحديث أمامه بشكل صريح عن توجهه الجنسي قبل مجيئه الى السويد.
ورفضت كل من مصلحة الهجرة والمحكمة الإدارية في وقت لاحق طلب ” طارق ” في الحصول على تصريح إقامة والسبب: “أن ” طارق ” لم يتمكن من اثبات ميوله الجنسية، وبالتالي لا يمكن الأخذ بنظر الاعتبار احتمالية انتماءه الى مجموعة ضعيفة معينة في بلده”.
وذكر تقرير الجودة الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية أن 55 بالمائة ممن يلتمسون اللجوء في البلاد بسبب الميول الجنسية، يحصلون على قرارات رفض وترحيل بسبب الغموض الذي يكتنف قضاياهم. بينما 77 بالمائة من قايا تغير الدين يتم رفضها في 2018