قضايا العائلة والطفل

تقرير : الأطفال ذو الخلفية الأجنبية” المهاجرة” أكثر عرضة للسحب من طرف “السوسيال”

يتعرض الأطفال من خلفيات أجنبية للحرمان من ذويهم، بشكل كبير، مقارنة بالأطفال من أصول سويدية. هؤلاء الأطفال يتم سحبهم من أسرهم ووضعهم في دور الرعاية الإلزامية، أو توكيل  مسؤولية إعالتهم إلى عائلات تعمل في مجال رعاية الأحداث كما أنهم معرضون للتمييز بسبب خلفياتهم العرقية أو الدينية.




“حرمت من بناتي، وفي جلسة المحكمة سألني القاضي هل أنا مسلم، وأمارس الطقوس الإسلامية”، يقول كريم (اسم مستعار) لرجل حرم من بناته الأربع، لأسباب يعتبرها غير موجودة.




وكشفت أرقام العام 2019 أن عدد الأطفال الذين سحبهم “السوسيال” من أسرهم وتولى رعايتهم قسرياً بلغ 7 آلاف و909 طفلاً، بينهم 4800 من أصول سويدية و 3100 طفل من أصول مهاجرة ، أي أكثر من النصف. غير أنه بالنظر إلى نسبة المهاجرين عموماً في السويد والتي لا تتجاوز 20 بالمائة من السكان فإن خطر تعرض أطفالهم للرعاية القسرية هو أكثر5 اضعاف بذوي الأصول السويدية .. وهذا الرقم ارتفع في 2020 إلي 34 ألف ولكن مايقارب 9 ألف تم نقلهم لعائلة ةبديلة بينما العدد الأخر تم نقله بين مراكز الأحداث والرعاية المفتوحة والمغلقة ..




وكانت دراسة قدمها أمين المظالم السويدي المسئول عن قضايا التمييز كشفت عن تمييز خطيرة في عمل الخدمات الاجتماعية (السوسيال) مع الأطفال والمراهقين من أصول مهاجرة حيث تكون فرصة انتزاع حضانة الطفل أسرع وأعلى من الأطفال من أصول سويدية لأسباب تتعلق بصعوبة التواصل واللغة واختلاف الثقافات والقلق المتزايد من السوسيال تجاه ثقافة الآباء من أصول مهاجرة.. كما أن جهل الآباء من أصول مهاجرة أجنبية بالقوانين تجعلهم أكثر تعرض لسحب أطفالهم بسبب نعميفهم لأطفالهم.



 تابع التفاصيل بالملف الصوتي
من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى