تزايد حوادث إطلاق النار في الأماكن العامة في السويد ..واخر الضحايا مهاجر من اليمن !
زادت حوادث إطلاق النار المميتة في السويد واغلبها في أماكن عامة، هذا ما أظهره مراجعة أجراها قسم الأخبار في الإذاعة إكوت السويدية.
فـــ بعد مقتل رجل بالرصاص داخل مطعم للبيتزا في رينكيبي منذ بضعة أسابيع، بدأ الكثير من سكان المنطقة يشعرون بالقلق تجاه سلامتهم وسلامة أطفالهم.
يقول حسين فرح، وهو إمام مسجد في المنطقة:
يشعر الناس بالغضب، وينتابهم الخوف على أنفسهم وأطفالهم، .
واشارات الاحصائيات 41 شخصاً مصرعهم في حوادث إطلاق النار وفقاً لما أوردته تقارير الشرطة. وليس لدى الشرطة سوى معلومات عن مكان حدوث الجرائم سواء كانت في الداخل أو الخارج. ولكنها تركزت في مدن مالمو وهلسنبوري ..
وتشير الاحصائيات ان حوادث اطلاق النار تركزت في الساحات وداخل مطعم أو مقهى، ومواقف السيارات ومحطة الحافلات أو في وسط منطقة سكنية. كما وقعت 9 حالات في شقة وفي منطقة غابات أو عن جاء شخص مصابا بطلق ناري الى قسم الطوارئ.
سفين جراناث المحلل في شرطة ستوكهولم، عمل لسنين طويلة في تتبع جرائم العنف والقتل، ويؤكد الفرضية بأن جرائم إطلاق النار المميتة أكثر شيوعاً اليوم في الأماكن العامة عنها في المنازل.
ثلاثة أرباع عمليات اطلاق النار المميتة تتم في بيئة عامة اي في الشوارع والطرقات . في السابق ، كانت الكثير منها تحدث في بيئات خاصة تماماً في المنازل والبيوت . .
السبب في ذلك يعود الى أن الشبكات الإجرامية تعد الشارع مكان للاجتماع وتصفية الحسابات. الكثير منهم ما يزالون صغار السن ويعيشون في المنزل لذلك فهم يلتقون ويعقدون صفقاتهم في الخارج، كما يوضح سفين غراناث، محلل الجريمة في شرطة ستوكهولم.
وكان اخر عمليات اطلاق نار حدثت في مدينة اوروبروا السويدية ، وراح ضحيتها شاب مهاجر من اليمن ( محمد حسين – رحمه الله ) حيث فقد حياته بسبب طلقات نارية مجهولة من عصابة مسلحة في مدينة أوريبرو.