محكمة سويدية تحول طفل عمره 13 عاماً للرعاية الإجبارية للسوسيال بعد إطلاقه الرصاص على رأس شاب
تم توقيف طفل يبلغ من العمر 13 عاماً لاتهامات بارتكاب جريمة الشروع في أو تقديم يد المعونة في بعد أن أطلق الرصاص على رأس فتى يتراوح عمره في العشرينيات في منطقة Upplands Väsby في شمال ستوكهولم.
وكانت هذه الحادثة ذات جدل كبير بين السياسيين والرأي العام السويدي بسبب العمر الصغير للطفل ، ووفقاً للشرطة السويدية فأن الطفل تم وضعه تحت الرعاية الإجبارية وفقًا لقانون رعاية الأطفال حيث لا يمكن التعامل معه من خلال الشرطة في قضايا الأطفال تحت 15 عاماً .
ووفقًا لما نقله SVT فقد قال جار من جيران الطفل والذي رغب بعدم الإفصاح عن اسمه: “تعاملت مع الأطفال في السابق وإني أتساءل عن كمية شناعة حال الطفل في هذا السن حتى يقوم بهذه الجريمة الخطيرة أمر لا يمكن تصديقه لآن الطفل قام بهذا الفعل بإصرار ووعي كامل لما يفعله”
وقال سولينتونا مارتن فالين من شرطة السويدية إنه “أمر رهيب، فالأمر يرتبط بطفل لا يتجاوز سنه الثالثة عشر سنةً.”
بينما أعلنت ماريا فيلت رئيسة لجنة الخدمات الاجتماعية -السوسيال- في بلدية فيسبي عن ظنها بأن الحادثة تدل على إخفاق مجتمع البالغين وتدهور كبير في مجتمعنا.
وقالت أيضًا: “المجتمع كاملًا، وأقصد به أولياء الأمور والمدارس والخدمات الاجتماعية يتحمّلون جميعًا مسؤولية كبيرة في هذا الصدد، فكيف يمكن أن يبلغ الأمر بطفل إلى هذا الوضع، نحن في الخدمات الاجتماعية نحتاج إلى استلام ملاحظات من المدرسة حتى تتسنى لنا الفرصة لمعالجة الأمر قبل فوات الأوان.”
وأصدرت المحكمة قرارًا يفيد باحتجاز الطفل عنوةً وفق قانون رعاية الأطفال، لأنّ هناك خطورة في ارتكابه المزيد من الجنايات، كما أنه هو ذاته معرَّض لخطر مواجهة الجناية، وهو الآن في مركز الرعاية.
كما ألقت الشرطة القبض بعد جناية إطلاق الرصاص على شاب مراهق ذو سن أكبر وهو الآن رهن الحجز للاشتباه فيه في الشروع في ، كما أفادت معطيات بأنّ الشاب الذي أُطلِق عليه الرصاص لم يعُد بمقدوره التكلم.