اختطاف شاب واحتجازه في Skåne الخاطفون يطالبون بفدية ملايين أو مخدرات للإفراج عنه
اختُطِف فتى عمره ست وعشرون سنة يوم الجمعة الماضي وتم احتجازه في كوخ في شمال سكونا.
ووفقًا لما ذكرته سيدسفينسكان فقد اشترط الخاطفون على ذوي الفتى للإفراج عنه بدفع فدية تبلغ العديد من ملايين الكرونات السويدية أو ما يقابلها من المخدرات.
وقال رئيس قسم الجنايات الخطيرة في شرطة مالمو كلايس هيرمانسون: “ألقينا القبض على أحد الأشخاص للاشتباه به في تورطه بالواقعة.”
ونقلت صحيفة أفتونبلادت أنّ الفتى قد اختُطِف في مساء يوم الجمعة وفي وقت متأخر بعد استدراجه من فتاة عمرها تسعة عشر عامًا قد نظّم معها موعد في منطقة ما بالقرب من مالمو، وهناك تقابل مع الخاطفين الذي هددوه ونقلوه في سيارة إلى شمال سكونا وحجزه في كوخ هناك، وأجرى الخاطفون اتصالًا مع أهل المخطوف لطلب فديته.
وأقامت الشرطة ندوةً صحفيةً في مالمو صباح اليوم أفصحت فيه عن تحرير الفتى المختطَف وإلقاء القبض على أحد الأشخاص للاشتباه به في اشتراكه بجناية الخطف.
وقال كلايس هيرمانسون: “أُبلِغنا يوم الجمعة وأجرينا عملية مشدَّدة طيلة عطلة نهاية الأسبوع، حيث كان هدفنا المحوري هو إنقاذ الفتى وقد حققنا ذلك.”
ولم تذكر الشرطة أية تفاصيل عن الواقعة، منوهةً إلى أنّ التحقيقات لم تنته بعد، إلا أنّ سيدسفينسكان قد قالت أنّ الفتى قد حُرِّر بعد أربعة وعشرين ساعة من التفاوض من أجل خفض مقدار الفدية.
كما ذكرت الصحيفة أنّ الفتى المختطَف قد واجه ضربًا وتعذيبًا، إلا أنّ الشرطة قد أكدت على أنه بخير وبصحة جيدة، وقال كلايس هيرمانسون: “أنه بخير ولا يشكو من إصابات في جسده إلا أنه مصدوم لما جرى”، منوهًا إلى أنّ الشرطة قد وجدت الرجل في الخارج.
وقال أيضًا أنّ الشرطة تجري تحرياتها على هذه القضية طيلة 24 ساعة منذ يوم الجمعة ونشرت الكثير من الوحدات، منوهًا إلى أنّ جميع المشاركين في هذه الجناية هم في العقد الثالث من العمر.
ولا ترغب الشرطة بالإعلان عن تفاصيل الحادثة حاليًا بسبب تواجد أشخاص آخرين لهم يد في القضية، وقال كلايس هيرمانسون: “سنُفصح عن التفاصيل عند الانتهاء من التحقيق.”