مجتمع

وفاة رجل مسن ..و أقاربه يكتشفوا 3 ملايين كرونه بخزانة الملابس .. والسلطات السويدية ترفض تسليمهم المبلغ!

 توفي السويدي جونار جوهانسون عن عمر يناهز 98 عامًا ، ولكن عندما وصل الأقارب للتحضير للجنازة وترتيب وجمع أغراضه من الشقة ، تم اكتشاف شيء غير متوقع في شقته. !

لقد وجد الأقارب في الجزء السفلي من خزانة الملابس حقيبة بداخلها ما يقارب من ثلاثة ملايين كرونة –  2.6 مليون نقدًا. و 350 ألف كرون بعملات أجنبية ..  كانت الــ  2.6 مليون كرون  من العملات السويدية القديمة التي تم استبدالها بعملات سويدية جديدة في 2016 -2018 
 




 
و  عندما حاول الورثة (الأقارب) استبدال الأموال من البنك المركز السويدي Riksbanken  وفقا لقوانين استبدال العملة القديمة ، ، تم مصادرة الأموال ،ـ وأرسل  البنك المركزي السويدي للشرطة السويدية خطابا يفيد بأن هذه الأموال  لا يمكن إثبات أن الرجل المتوفي “جونار” حصل عليها من مصدر دخل قانوني ولا يمكن أثبات أنها أموال لم تأتي  من الجريمة…ولا يوجد لهذه الأموال سجل ضريبي !





وأعترض ابن الأخ بيرندت جوهانسون. على تقرير البنك المركزي والشرطة السويدية حول اتهام  عمه جونار بأنه رجل عصابات ، وقال في مذكرة اعتراض  – أنتم حقا تأخذون الشرف والمجد من رجل عجوز وتتهموها بأنه رجل عصابات .. عليكم أثبات ما تدعون أولاً !




 ماذا كان يعمل الرجل المسن ليكسب 3 ملايين كرون كمدخرات ؟ ولماذا لم يضعها في البنك؟

  وفقا لأقارب المتوفي فقد كان “جونار” رجل وحيد لم يتزوج كان يعمل بائع للكتب ، وكان يتاجر بالكتب القيمة والقديمة والتي لها قيمة تاريخية ، كما كان يتنقل في رحلات بحرية حول العالم للوصول لمزادات الكتب القيمة ربما لحسابه الشخصي أو حساب أخرين ، ولكن كان يعمل بشكل حر … ربما لأنه مسن وعاش في فترة لم تنتشر فيها التعاملات البنكية فهو يفضل الاحتفاظ بأمواله في المنزل وهذا تقليد قديم عن كبار العمر

 مسن سويدي يترك 2.6 مليون كرون سويدي و350 ألف كرون بعملات أجنبية

 




 

ويقول الأقارب أن عمهم كان وحيد كثير التنقل لذلك لم يكون متواصل معهم بشكل دائما ، ويقول أبن الاخ بيرندت جوهانسون أن والده قال له أنه وعمه واشقائه الخمسة في طفولتهم  كان يعيشون حياة فقيرة ، كانوا يجلسون على مائدة الطعام لتناول حساء البطاطس الذي لا يكفي 3 أشخاص  ، لذلك ربما كان عمه يدخر المال خوفاً من الحرمان حتى عندما بلغ من العمر 95 عامًا

 




  القضية انتقلت إلى المحكمة الإدارية.  ووفقا للسلطات السويدية فأن هناك سبب لافتراض أن الأوراق النقدية نشأت من جريمة أو نشاط إجرامي لأن مقدم الطلب لم يقدم أدلة كافية لدعم أصل الأوراق النقدية” ولا وجود لسجلات ضريبية .




ولكن ابن الأخ  بيرندت جوهانسون ينتقد ويرفض كيفية صياغة القضية. “أشعر أن السلطات السويدية تأخذ القليل من الشرف من الناس لكي تسلبهم أموالهم ” أنهم يقولون بكل بساطة أن الشخص المعني كان مجرمًا…لقد عرضوا علينا مليون كرون يمكن استبدالها مقابل التنازل عن المبلغ المتبقي والبالغ 2 مليون كرون ولكننا لم نوافق ..بينما يقول البنك المركزي السويدي أن هذا الخيار كان من المحكمة الإدارية وقد رفضناه




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى