محاكمة ست وثلاثين شخص قاموا بأعمال نهب وتخريب وسط يوتبوري (فيديو )
تمت محاكمة ست وثلاثين شخص هذا الأسبوع بسبب تجهيزهم السنة الفائتة في بوتبوري لمسيرة تحمل اسم (حياة السود مهمّة).
إلا أنّ مقاطع مصورة جديدة بيّنت كيفية اقتحام العديد من المنتسبين للمسيرة لمحال تجارية بعد حل المسيرة في مركز نوردستان التجاري.
وكما تقول المدعية العامية إليزابيث تروف فإنّ أعمار المدانين تتراوح ما بين خمسة عشر سنة إلى ثمانية وعشرين سنة.
وجُهِّزت مسيرة كبيرة في السنة الماضية في السابع من شهر يونيو في يوتبوري من أجل مساندة حركة “حياة السود مهمة”، وقد بدأت المسيرة بهدوء وانتهت فيما بعد بحلها من الشرطة.
ومضت مجموعة كبيرة بعد المسيرة إلى وسط يوتبوري حيث لم يلبث الوضع إلا وقد ساء بعد ذلك.
وتوضِّح المقاطع المصورة التي شاهدتها أفتونبلادت كيفية تصرفات بعض الأفراد التي تركل وتضرب وترمي بالحجارة على سيارات الشرطة بعد فض المسيرة.
كما توضِّح المقاطع المصوَّرة أيضًا كيفية تعرّض الأبواب الزجاجية لمركز بوردستان للتسوّق للكسر من قِبَل الأفراد فيما بعد، كما توضِّح هروب الحراس المتواجدين ضمن المركز والذين طلبوا الحماية والمساندة.
واقتُحمت محال تجارية في المركز من قِبَل 20 فرد وسرقوا بكل ما أُتحيت لهم من قوة كل من الأجهزة الإلكترونية والهواتف النقالة وغيرها.
وحوكم ست وثلاثون شخص كان لهم علاقة بالمسيرة.
شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=2Jev6fL8AB4
شاهد الفيديو
كما ترتبط التصنيفات الجنائية من ضمن أمور أخرى بالشغب العنيف والتخريبي ضد ممارسات الشرطة والبطش ضد الموظفين في الخدمة المدنية.
ووفقًا للادعاء العام فقد تورطت فئة كبيرة من الشباب بما سبق، ولا تتجاوز أعمار العديد منهم الثمانية عشر سنة.
كما يرتبط الأمر بلفت النظر إلى واقعية أنّ الفتيان كانوا ضمن محيط يملؤه الخطر وغير ملائم، إذ يتم فيه ارتكاب الجنايات وفقًا لما ذكرته لشرطة.
وقالت قائدة تحقيق الشرطة آنا كيلديبو أنّ الكثير من أولياء الأمور لم يكونوا على علم بأن أبناءهم كان لهم يد فيما حدث.
وعبّر مجهِّزوا المسيرة عن أملهم الخائب من انحراف الهدف الأساسي لتلك المسيرة.
وقال أحد المجهِّزين: “رغبنا بالخروج بأصواتنا وأفكارنا وإسماعها للعالم، لا أتضامن مع ما حدث، ولا أيّ فرد من مجهِّزي المسيرة أيضًا.”
ل