أردوغان يهاجم مجددا الدول العشرة الغربية “لا يوجد في قاموسي كلمة تراجع أبدا” هل تعلمتم الدرس!
أعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أزمة السفراء العشرة إلى الواجهة، مؤكدا أنه “لا يوجد في قاموسه كلمة تراجع أبدا”. وعلى هولاء الدول الــ 10 الغربية أن تكون تعلمت الدرس من تركيا
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، إن الخطوة التي اتخذناها بشأن السفراء العشرة ليست استعراضا للقوة تجاه أحد، مؤكدا أنها تعني أن الدبلوماسيين في تركيا لا يمكنهم التفكير بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ووجه رسالة إلى السفراء الــ10، قائلا إن عليهم “معرفة عواقب الأمور جيدا وكل من لا يعلم ذلك قمنا بتذكيره بالمادة 41 من اتفاقية فيينا كما جاء في بيانهم المشترك “.
وتعليقا على عناوين الصحف الأمريكية حول مسألة السفراء، قال أردوغان: “أنا في موقف هجومي ولا يوجد في قاموسي كلمة تراجع أبدا أبدا والجميع يعرف ذلك “.
وكان أردوغان، أعلن أمس الاثنين، انتهاء أزمة اعتبار سفراء 10 دول غير مرغوب بهم في بلاده، بعد تأكيد الدول الــغربية الــ 10 عدم التدخل في شؤون تركيا مجددا ببيان تم نشره بشكل منفصل من كل دولة .
وقال أردوغان، خلال كلمة متلفزة له في أنقرة، إن “تصريحات سفراء 10 بلدان استهدفت القضاء التركي وحقوق السيادة لبلدنا”، مشددا على ضرورة عدم التدخل في القضاء التركي تحت إمرة أي أحد، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأعرب عن ثقته بأن “السفراء الذين أكدوا التزامهم بالمادة 41 من اتفاقية فيينا سيكونون أكثر حذرا في تصريحاتهم”، مؤكدا انتهاء الأزمة بعد تعهدهم بالالتزام بعدم التدخل في الشأن الداخلي التركي.
ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، في بيان مشترك، الاثنين الماضي، إلى الإفراج عن كافالا؛ معتبرة أن استمرار احتجازه يثير شكوكا حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا.
من جانبه، أمر أردوغان، وزارة الخارجية بطرد سفير الولايات المتحدة وتسعة سفراء لدول غربية أخرى لدعوتهم للإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، فيما استدعت وزارة الخارجية التركية السفراء العشرة ووصفت البيان بأنه غير مسؤول.