بسبب التهديد والانتقام مسؤولين وموظفين في “السوسيال السويدي” يضطرون لترك العمل
دراسات عديدة تظهر مؤخرا منها دراسة أجرتها نقابة الموظفين السويدية Vision تشير نتائجها أن مستوى التهديد ضد موظفي الخدمات الاجتماعية (السوسيال) اصبح مرتفع ومتزايد خلال الفترات الماضية ، حيث يتعرض موظفين السوسيال للوعيد والتهديد بشكل مباشر وغير مباشر من اشخاص لديهم مشاكل إدارية و اجتماعية داخل مكاتب السوسيال المتخصصة بتقديم المساعدة والدعم .
ونشر التلفزيون السويدي لقاءات عن التهديدات التي يتعرض لها موظفو السوسيال من خلال تقرير مصور تم إخفار هوية ووجوه موظفي السوسيال ، وقالت كاتيا وهي مسؤولة في تقديم مساعدات ودعم داخل السوسيال السويدي ، بأنها ونتجية ما تتعرض له باتت تعاني صعوبة في النوم وإرهاقاً ونوبات من القلق جراء عملها ، وان هذه الوظائف اصبحت حاليا خطيرة ، ولذلك تنصح صديقاتها بعدم التقدم لمثل هذه الوظيفة.
وتعمل كاتيا مسئولة اجتماعية في ستوكهولم. وتقول إن العمل في وظيفة تتعلق بإصدار قرارات تتعلق بمعيشة المواطنين هو أمر صعب وقد يكون مليئ بالتحديات والمواجهة غير المحسوبة
وتحدثت كاتيا كيف تعرض زميلها لتهديد بالـ في موقف سيارات أمام مكتب السوسيال بعد أن أخذ قراراً بوقف خدمة سيارة الأجرة لأحد الأشخاص نتيجة استخدامها بشكل مبالغ فيه، .
من جانب أخر تحدثت رئيسة نقابة Vision كارينا إريكسون إن بيئة العمل لموظفي السوسيال اصبحت بيئة غير امينة ، و أن ما يحدث لموظفين الخدمات الاجتماعية “غير مقبول” وكنتائج دراسية من خلال استطلاعات ميدانية ظهر أن 11 موظفاً من أصل 32 موظفياً مسؤولين عن المساعدات الاجتماعية استقالوا هذا العام وحده وهذه نسبة غير عامة ولكنها كبيرة ومقلقة