السويدية “آنا” وصديقتها “فيليسيا” زوجين مثليين ينتظرون طفلهما الثاني
تستمر وسائل الإعلام المحلية في السويد في نقل قضايا عن مجتمع المثليين في السويد ، وهو جزء من توعية مجتمعية لدمج فئة “الميم” في المجتمع السويدي من حيث القضايا الاجتماعية والحياة العامة ، وهذا اتجاه عام ينتشر في شمال أوروبا وأوروبا الغربية لمنح مجتمع الميم حقوق الدمج كجزء من المجتمع رغم أن دول الشرق الأوروبي وأغلب دول قارتي أسيا وأفريقيا وروسيا ترفض فكرة الاعتراف بمجتمع الميم من منطلقات دينية
في احد القضايا ركزت قصة الزوجين المثليين ” فشل التلقيح والإجهاض ،
والمشكلة كانت في تتعلق في اختيار من من الزوجين ” فيليسيا أو آنا ” سوف يتم تلقيحها ثم مشكلة المتابعة – وبالفعل تم الحمل ، ثم إصابة العائلة ثم الإجهاض مما تسبب بصدمة لكل من ” فيليسيا أو آنا “
ورغم كل هذه المعوقات استطاعت – وتقول في لقاء صحفي : – أشعر أنني بحالة جيدة بشكل عام ، لكنني أصبحت أفتقر قليلاً إلى الطاقة وأواجه صعوبة في المشي بسبب ارتخاء المفاصل. فبعد أن تعرضنا للإجهاض العام الماضي ، كان علينا الانتظار حتى يتعافى الجسد حتى نتمكن من المحاولة مرة أخرى
وتقول “ في الثلث الثاني من الحمل ، أصيب جميع أفراد الأسرة بـ covid-19 وتعرضت لسوء شديد. بعد أسابيع قليلة من تعافي ، بدأت أشعر بسوء مرة أخرى وواجهت صعوبة في التنفس ، لذلك كان هذا الحمل حقًا أكثر إرهاقًا عقليًا وجسديًا.
وتقول آنا أن إنجاب الأطفال أمر رائع فنحن كان شخصين محبين ثم أصبحنا ثلاثة والى نتظر المولود الثاني لنكون أربعة أشخاص محبين لبناء عائلة سعيدة ، وهذا يكون إجابة عن الذين لا زالو ينتقدون زواج المثليين في عدم إمكانية إنجاب أطفال وتكوين عائلة سعيدة