هربت الفتاة وعادت للسويد للتفاجيء بسقوط الجنسية السويدية ومطالبتها بتقديم اللجوء !
في حالة فريدة من نوعها حدثت في بلدية Mjölby ميولبي الواقعة التابعة لــ LINKÖPING بوسط السويد ..
في صيف 2017 سافر رجل من أصول مهاجرة مع ابنته المراهقة ،التي ولدت وتعلمت بالسويد طوال حياتها ،إلى بلدهم الاصلي، بغية تزويجها هناك دون معرفتها وكانت بعمر 16 عام ، فقد لاحظ ان الفتاة لا تستجيب لتوجيهاته وبدأت تستقل في اراءها وشخصيته عن العائلة ، في الوقت ذاته تخلى الأب عن الجنسية السويدية لابنته لتكون بلا جنسية وبلا حماية قانونية عند تزويجها.
حيث يسمح لاولياء الاطفال تحت 18 عام بتقدم طلب التنازل عن الجنسية السويدية المكتسبة وفقا للقانون السويدي .
ولكن تلقت الفتاة المساعدة في العودة إلى السويد عندما تمكنت من الاتصال بالسفارة السويدية ببلدها ،وابلاغهم بالتفاصيل وتم مساعدتها للوصول للسويد.
ولكن عند وصولها للسويد كانت المفاجاة ان الفتاة بلا جنسية حيث سقطت الجنسية السويدية ،وكل اوراقها ساريه المفعول ولكن انتهت قانونيتها باسقاط الجنسية السويدية عنها ..و من الصعب على الخدمات الاجتماعية السويدية مساعدتها دون مخالفة القانون.
مالين إنغستروم، مديرة وحدة التحقيق في بلدية Mjölby ميولبي: – تقول
“ليس للفتاة أحد يمكنه أن يمثلها في الوقت الراهن ولا نعرف ماهي الصفة القانونية للفتاة لكي نساعدها”
الفتاة حصلت على مساعدة من الخدمات الاجتماعية في بلدية ميولبي . ولكن بعد ذلك بوقت قصير، لاحظ المسوؤلون في الخدمات الاجتماعية السويدية .. أن جنسية الفتاة كــ مواطنة سويدية قد الغت وانتهت وفقا للقوانين، مما يعني أنها متواجدة في السويد بصفة غير قانونية.!
المسألة أصبحت حساسة للغاية بالنسبة للبلدية، فتاة في سن المراهقة ولدت وترعرعت في السويد ولكن تتواجد في البلاد بصفة غير قانونية.
وفي الوقت نفسه، فهذا يعني أن البلدية ليست ملزمة بمساعدة الفتاة ولا بتقديم الدعم لها ، ولا بمعاملة مشكلة كــ مشكلة رسمية تخضع للقوانين السويدية المباشرة.
وفي الوقت نفسه، يحاول السياسيون إيجاد حل بأن لا ينتهي الحال بالمزيد من الأطفال الى نفس الوضع، وتعمل Mjölby بلدية ميولبي لمساعدتها على استعادة جنسيتها. -نحاول مساعدتها مع ولي الأمر الذي يمكنه أن يتخذ موقفا بشأن المسائل التي تخصها، بما في ذلك طلب الجنسية السويدية، تقول مالين إنغستروم، مديرة وحدة التحقيق في Mjölby بلدية ميولبي.