عوائل تترك مناطق سكنها لانعدام الأمن .. وآباء يتظاهرون في ستوكهولم ضد العنف وحوادث إطلاق النار
مع زيادة الحوادث والجرائم في مناطق سكنية في العديد من مدن السويد الكبرى ، تضطر عوائل عديد لترك منازلها ومناطق سكنها خوفاً على أطفالها ، والذهاب للسكن في مناطق جديدة أكثر استقرار وأمن والتي غالباً تكون في القرى والضواحي الهادئة قليلة السكان .
من جانب أخر تضطر عائلات أخرى لمحاولة إيصال صوتها للمسؤولين من خلال تنظيم وقفات ومظاهرات ، حيث تنظم اليوم شبكة من حوالي مائة من الآباء والأمهات في ساحة Mynttorget بمدينة ستوكهولم مظاهرة ضد إطلاق النار في البلاد.
ووفقا لإحصاءات الشرطة، قُتل ما مجموعه 36 شخصا بالرصاص في السويد خلال العام الحالي حتى الخامس عشر من أيلول سبتمبر. من بينهم تسعة عشر شخص قتلوا في ستوكهولم حيث وقع 94 حادث إطلاق نار خلال نفس الفترة.
•منى سعيد التي كانت توزع منشورات للمظاهرة في تينستا لحث الناس على التظاهرة ضد حوادث إطلاق النار تقول إنها أصبحت متأثرة جداً بعد مقتل صبيين بالرصاص عند بوابة مبنى سكني في تينستا في منتصف آب أغسطس.