حوادث

محتالون يسرقون حساباً بنكياً لرجل من خلال الاتصال به من رقم مزيف لــ”مؤسسة سويدية”

تعرّض أحد الأشخاص من قاطني بلدية Ulricehamn في محافظة فيستراغوتلاند إلى سرقة حسابه البنكي من قِبَل مخادعين محتالين .
وقد تمكّن المخادعون من تزوير رقم هاتف المتصِل الذي يظهر للمستقبل ليكون على أنه رقم تابع إلى مركز دعم ضحايا الجرائم وفق ما نقله التلفزيون السّويديّ وأتصلوا بالرجل للاستفسار عن معلومات.




وبالفعل استطاع هؤلاء المحتالون الحصول على البيانات الشخصية من الرجل الذي يدعى ستيفان أوكسيون، ولكن بعد انتهاء المكالمة بوقت قصير تفاجأ الرجل بسرقة حسابه البنكي كله والذي كان فيه ما يقارب الثلاثون ألف كرونًا سويديًا.
وقال ستيفان أوكسيون للتلفزيون السّويديّ: “لقد غضبت بشدة، أصبح من السهل جدًا التلاعب بأرقام الهواتف، وهذا يُعَدّ غيابًا لأمن المجتمع السّويديّ.”




ويقول  ستيفان أوكسيون هذه ليست المرة الأولة التي اتعرض للاحتيال ويتم سرقة أموالي ، حيث تعرضت سابقًا  لحادثة شبيهة ، إذ لم تكن هذه الحادثة هي الأولى في حياته، وقررت حينها عدم الرد على مكالمات واردة من أرقام رسمية ولكن تعرضت ايضا للمشاكل حيث تجاهلت مكالمات رسمية مهمة !.

القضية  المصدر  التلفزيون السويدي




ويضيف  ستيفان أوكسيون : – أن هذه الحادثة هي الثانية وقد نجح المخادعين من اختراق رقم مخصص لدعم ضحايا الجريمة، وبالتالي اتصالهم من هذا الرقم المعروف جعل ستيفان يطمئن له وظن أنّ هذه المكالمة رسميةً وآمنةً لا سيما أنّ المحتالين قد ذكروا في هذه المكالمة الحادثة السابقة التي تعرّض لها، ولذلك وثق ستيفان أوكسيون بالذي اتصل به وفقًا لقوله.




وبحسب قوله أيضًا فإنّ المتصل قد أخبره في هذه المكالمة أنّ المحتالين السابقين هم في السجن الآن وهذه المعلومة يعرفها ستيفان جيدًا وهي صحيحة.
وأضاف قائلًا: “لقد أخبرني أنّ من حقه الآن أن يحصل على تعويض مالي عبر مركز دعم ضحايا الجريمة، ولكن عليه إثبات شخصيته عن طريق BANK ID.”




 وتابع قائلًا: “مشاعري الآن مختلطة بالسذاجة وعدم الأمان، لقد واجهت مثل هذه الجريمة سابقًا وقد استخدموها الآن لكسب مآرب ومنافع شخصية.”
وقد تقدّم حوالي 100 فرد بالشكوى الصيف الماضي بسبب مواجهتهم التلاعب من مخادعين زعموا بأنهم تابعِين إلى مركز دعم ضحايا الجرائم.
كما أكّد المركز على عدم اتصاله بالأفراد مباشرةً إلا إذا اتصلوا هم أولًا بخطه الساخن، وأنه غير مسؤول عن تعويض ضحايا الجرائم ماليًا.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى