قصص المهاجرين واللاجئين

مهاجرين أصحاب أعمال يرغبون بمغادرة السويد بعد تكرار جرائم العنف وإطلاق النار في مناطق عملهم وسكنهم

من أهم أسباب وصول المهاجرين للسويد هو البحث عن الأمن والاستقرار ، ولكن غذا شعر المهاجر بأن حياته وحياة عائلته غير مستقرة ومهددة  لسنوات طويلة فغالباً سوف يفكر في البحث عن مكان أخر قد يكون خارج السويدي ، هذا ما نقله التلفزيون السويدي في تقرير مصور  مع العديد من المهاجرين والسويديين من أصول مهاجرة … عن تجاربهم ومخاوفهم  ومستقبلهم في السويد كأصحاب أعمال من أصوال مهاجرة .




 التقرير المصور (يمكن متابعته في نهاية الموضوع) تحدث مع مواطن سويدي من أصول سورية يدعى    رياض زيتون ، الذي تحدث عن حياته في السويد كــ صاحب عمل ، وكيف تحولت فكرة الاستقرار في السويد إلى فكرة لمغادرة السويد   نهائياً بسبب ما يشعر به من عدم استقرار وقلق أجتماعي حيث تعرض لأكثر من مرة لحوادث إطلاق النار في منطقة سكنه وعمله .





ويقول رياض أنه جاء من سوريا إلى السويد قبل ما يقارب 10 سنوات ن وفي السنوات الأخيرة تعرض لحوادث عديدة حيث تعرض متجره في منطقة Hjulsta بالعاصمة السويدية ستوكهولم للسرقة سبع مرات ، كما أن التهديدات التي تصل له من أفراد عصابات إجرامية جعلته يغلق متجره   لمدة عام كامل  .





ويقول رياض للتلفزيون السويدي ، أن تم إطلاق النار على أربعة أشخاص بجوار المحل في حوادث مختلفة خلال   فترة شهر . مؤكداَ أن هذا ليس طبيعياً على الإطلاق ولا يمكن أن يشعر بالأمن والاستقرار في ممارسة عمله . وأضاف “كل يوم تأتي الشرطة إلى هنا حوالي 10 مرات. لا يوجد أمان أبداً”.

لمشاهدة التفاصيل والفيديو من هنا  SVT





وحول ما تعرض له بشكل مباشر من حواد قال رياض : –  لقد تعرضت للسرقة في متجري سبع مرات كانوا يدخولهم المتجر يحملون مسدسات أو سكاكين. وفي احد هذه الاعتداءات سقطت على الأرض وقاموا هولاء الأشخاص  بركلي في جميع أنحاء جسدي . كانوا مسلحين ماذا يمكن أن أفعل لهم ؟  وأضاف رياض لقد  ألقوا زجاجة مولوتوف على المحل وأحرقوه بالكامل ، لقد أغلقت المتجر لمدة عام وعودت للعمل ولكن الوضع الغير آمن مستمر ..أنا الآن أخطط لبيع متجري ومغادرة السويد نهائياَ.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى