قضايا وتحقيقات

المخابرات السويدية : ثلث الدبلوماسيين الروس ونصف الدبلوماسيين الصينيين في السويد من الجواسيس

أعلن جهاز الاستخبارات السويدي، اليوم الأربعاء، أن ثلث الدبلوماسيين الروس العاملين في سفارة بلادهم في ستوكهولم جواسيس. كما ذمرت تقارير أخرى أن نصف دبلوماسيين السفارة الصينية ايضا جواسيس 




وصرح كبير المحللين لمكافحة التجسس في جهاز الاستخبارات، فيلهم اونغي، للصحافيين، أثناء تقديم تقرير جهاز الاستخبارات الأمني السنوي، بأن “نحو ثلث الموظفين الدبلوماسيين في السفارة ليسوا دبلوماسيين، بل هم في الحقيقة ضباط استخبارات”. وأضاف “هذا العدد ثابت، وهذه هي الحال عاما بعد عام”.




وقال إن جهاز الاستخبارات الخارجية وجهاز الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي كلها موجودة في السويد.

وأشار إلى أن جواسيس العصر الحالي “على درجة عالية من الثقافة والتعليم وأصغر سنا من سابقيهم في العهد السوفياتي، ويتسمون بالدافعية والتصميم والمهارات الاجتماعية”.




وأوضح جهاز الاستخبارات السويدي أن التواجد الروسي في السويد يهدف إلى الحصول على التكنولوجيا المتطورة “والإعداد لعمليات عسكرية ضد السويد”.

وبالمقابل فأن دبلوماسيين السفارة الصينية ووفقا لتقارير أعلامية يعُتقد ان نصفهم من الجواسيس 

وإلى ذلك، رفض اونغي التعليق على عدد الجواسيس الذين يعتقد أنهم يعملون في السفارة الأميركية في ستوكهولم.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى