شاهد .. وصول ثلاث سويديات من سوريا..ورفض سويديتان السفر للسويد
أفادت الإذاعة السويدية ” SVT“، أن ثلاثة نساء سويديات من عائلات ” المتواجدات في سوريا، وصلن إلى السويد مع أطفالهن اليوم الاثنين قادمين من مخيم “الر وج” في شمال شرقي سوريا، عبر طائرة من الخطوط الجوية التركية
وكانت النساء في المخيم مع أطفالهن تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الكردية ، ويبلغ عدد النساء السويديات في هذا المخيم العشرات مع أطفالهم ، وجميعهم وصلوا للمخيم بعد سقوط آخر المدن التي تواجد فيها في سوريا .
وبحسب الإذاعة، قامت “الإدارة الذاتية” بتسليمهم لأنها لم تتمكن من جمع أدلة كافية لمحاكمتهن.
واتهمت إحدى النساء بمحاولة تجـــــنيد مواطنين سويديين خلال فترة وجودها في السويد، بينما كانت المرأة الأخرى في سن المراهقة عندما قررت والدتها الانضمام إلى فأخذتها معها وأصبحت الفتاة بالغة راشدة حاليا ولها سجل خاص .
وقالت مراسلة الإذاعة في الشرق الأوسط، ستينا بلومغرين، إن السلطات السويدية، تقدر أن النساء يشكلن غموض وقلق للمجتمعات الأوربية في حالة رجوعهم ، وستقابلهم الخدمات الاجتماعية السويدية – السوسيال ، وكل من مجلس الهجرة السويدي والشرطة وسوف يتم سحب أطفالهم منهن ووضعهم في مكان أمن .
وتابعت أن “التحقيق فيما فعلته هؤلاء النساء في في العراق وسوريا ، ثبت أنه صعب للغاية على عكس الرجال، حيث تعيش النساء في الغالب في المنزل ، ولم يتم ظهورهم بالطريقة نفسها التي تم فيها توثيق التي ارتكبها الرجال من ” ولذلك من الصعب التعامل مع قضاياهم .
وكانت امرأتين سويديتان ، اختبأتا في المخيم ولا تريدان الذهاب إلى السويد، وفق الإذاعة السويدية . وذلك لعدك قبولهم للحياة في المجتمع السويدي ، ولعلمهما أنه سيتم أطفالهم منهم وعدم رؤيتهم مرة أخرى .
وفي عام 2020 رحلت خمس نساء سويديات من من تركيا وسوريا، مع عشرة أطفال، حيث جرى أخذ الأطفال إلى مراكز الرعاية وفقاً لقانون “LVU”، الذي يتضمن أحكامًا خاصة بشأن رعاية الشباب.
ولدى“قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا، حوالي 11 ألف امرأة من من جميع أنحاء العالم، ومن بين هؤلاء، 18 امرأة سويدية، عشر منهن من غرب السويد، إضافة لـ 26 طفلًا.
لكن جزءًا كبيرًا من نساء من السويد خرجن من المخيم بطرق أخرى بمساعد عناصر دون معرفة أين ذهبوا !.