آخر الأخبار

مُعلمة حبست طفلاً في غرفة مظلمة في روضة في بلدية كالمار ورغم إثبات ذلك لم يتم محاسبتها !

في حادث كان سبباُ في جدل على وسائل التواصل الإعلامي السويدية / نقل التلفزيون السويدي ، حادثة حبس طفل في غرفة مظلمة في احد الروضات في  بلدية كالمار ، حيث أصر طفل في روضة  على ارتداء بنطاله المخصص للمطر ، لكن المعلمة المسئولة عن الطفل في الروضة رفضت ذلك. وعندما بدأ الطفل بالصراخ والغضب ،  قامت المُعلم بوضع الطفل  في غرفة مظلمة  وحبسته لوقت طويل   وأقفلت عليه الباب!.




بعد ذلك استمر الطفل في الغرفة المظلمة لأكثر من ساعة بمفرده في حالة بكاء وخوف ، حتى عثر موظف آخر على الطفل في حال سيئة .. وحاول الموظف معرفة تفاصيل الحادث ، واتصل بمدير الروضة لإبلاغه بالحادث ، حيث قام المدير بفتح تحقيقاً في الحادثة.




ووفقاً  للتحقيق : –  قالت المعلّمة إنها تعاملت مع الموقف بشكل استثنائي ، حيث أن الطفل رمى بنفسه على الأرض وبدأ بالصراخ وكان في حالة غضب وهياج لا تسمح بالتعامل مع الطفل ، ولذلك حاولت وضعه في مكان أمن داخل غرفة وغلق الغرفة عليه ، وقالت المعُلمة أنها لا تتذكر أن الغرفة كانت مظلمة وأنها لم تكن بأفضل حالاتها في ذلك الوقت وأنه ربما كان يجب عليها أن تطلب مساعدة أحد زملائها.




ورغم اعتبار ذلك الحادث مشكلة جديّة، إلّا أن المعلمة لم تتلقَ إنذارًا خطيًّا ولم تتلقى أي عقوبة قانونية أو إدارية  وتم الاكتفاء بنقلها إلى روضة أخرى في نفس المنطقة . المعلّمة التي كانت سبباً للمشكلة  قد تلقت ملاحظات سابقة حول تصرفاتها في العمل مع الأطفال بسبب حادثة أخرى مع أحد الأطفال الذين لا يعرفون اللغة السويدية، حيث مسكت رأسه بقوة  وقالت له: هذا هو  صحنك وطعامك   




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى