أخبار السويدمجتمع

تقرير يؤكد تصاعد التهديد ضد موظفي المؤسسات السويدية الحكومية

بيّن مسح أجرته نقابة الموظفين أكافيا (Akavia أن  25% من موظفي المؤسسات الرسمية في السويدية وكأن الفورشكناكاسا ومكتب العمل ومصلحة الضرائب وموظفي الرعاية الاجتماعية (السوسيال) ثم العاملين في قطاع الرعاية الصحية قد واجهوا  مباشراً . ووفقاً لما نقله SVT قالت آنا نيتزيليوس المسؤولة في النقابة أنّ نتائج المسح “تدعو للقلق”.

وورد من أحد الموظفين المشاركين بالمسح: “أصبحت معاملة المراجعين أخشن مما سبق، إذ لم يعد استيعاب واحترام اللوائح موجوداً كما في الماضي، كما تُستخدَم تطبيقات التواصل الاجتماعي استخداماً سيئاً.”

وبيّن المسح الذي ضمّ أكثر من 4700 موظف مشارك أنّ خُمس الأفراد لا يشعرون بالأمان أثناء عملهم نتيجة تعرضهم لخوف من ردود فعل المراجعين من المواطنين  ، كما بيّن أنّ ربع الموظفين قد تعرضوا بالفعل لهذه  المخاطر .

 

وقالت آنا نيتزيليوس: “يتخذ هؤلاء الموظفون قرارات متعلقة بقضايا مهمة ويعملون في خدمة الشعب.”

 وأظهر المسح تزايد القلق بين موظفي مؤسسات الدولة موازنةً مع المحافظات والبلديات، والنسبة الأكبر لهذا القلق تعود إلى الذين صرّحوا بتعرّضهم  لمضايقات و لا يوجد سبب منطقي لها في مؤسسة جباية الديون “كرونوفوغدن”، ثم مصلحة الهجرة، وبعدها صندوق التأمينات الاجتماعية والسوسيال والضرائب.

 

وقالت آنا نيتزيليوس: “تأخذ هذه السلطات قرارات هامة، فعلى سبيل المثال يخرج موظفو كرونوفوغدن إلى الموقع في القضايا المتعلقة بالرهن ويعملون وهم على تماس من العامة.”

 

جرت النسبة الأكبر من الإزعاجات في موقع العمل، وكانت الإزعاجات الأكثر شيوعاً هيق أو أنواع أخرى من طرق التأثير على اتخاذ القرار ر.

 

وقدمت نقابة الموظفين أكتافا عدة مقترحات، أحدها النظر في إمكانية إخفاء اسم الموظف الذي اتخذ القرار بأن يوقّع القرار باسم المؤسسة المعنية مثلاً.
وقالت آنا نيتزيليوس: “يقلق بعض الموظفين على أسرهم وأبنائهم، والقلق لوحده يكفي حتى ولو لم بحصل شيء.”

 

ووفقاً لتقرير صادر عن SVT سابقاً، فإنه يوجد عصابات ومجموعات تهدد موظفي بلدية يوتيبوري تهديداً غير مباشر وتجبرهم بعدم الكلام، كما بيّن التقرير أنّ بعض الموظفين يتغاضون عن البيع العلني لل، حتى أنّهم لا يجرؤون على الإفصاح عن شكوكهم المتعلقة في تحزين و في بيوت تابعة ليوتيبوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى