حادثة عنصرية في مبارة كرة قدم في ملاعب السويد
انتشرت فوضى البارحة في الدوري السويدي لمبارة كرة القدم بين فريقي كالمار وأوسترشوند، وذلك بسبب ردة الفعل الغامضة لاعب فريق أوسترشوند، صامويل مينسيرو وهو لاعب السويدي المنحدر من أصول إفريقية إثر تلقيه جمل عنصرية تتعلق باللون والعرق من قِبَل أوليفر بيري وهو لاعب سويدي من فريق كالمار .
لاعب فريق أوسترشوند، صامويل مينسيرو
ك
كما عقّب نادي صامويل على ما حدث قائلاً: “من المؤكد أننا نساند مينسيرو ونشعر بشعوره.”
ووفق ما نقلته أفتونبلادت، فقد ظهر الانزعاج على صامويل قلب دفاع فريق أوسترشوند بعد المباراة وعمّ الفوضى بينه وبين الفريق الخصم، ثم علق أديل كيزيل رئيس النادي موضِّحاً سبب ذلك بالقول: ” ليس من السهل ذكر تفاصيل الحادثة، لكن حسب ما نقله لنا أحد اللاعبين هو أنّ لاعباً من فريق كالمار قد استهزئ استهزارءً عنصرياً من صامويل وهذا مرفوض رفضاً قاطعاً.”
حالة من الفوضي في الملعب بعد الحادث
بببببب
بينما علّق ماركوس روزنلوند رئيس نادي كالمار بالقول: “انهار لاعب فريقنا ” أوليفر بيري” دخل في حالة من البكاء وحزن حزناً شديداً لتوجيه تهمة تفوهه بالعنصرية إليه .”
لاعب فريق كالمار ” أوليفر بيري” يبكي بعد إتهامه بالإساءة العنصرية
كما نشر نادي أوسترشوند على الموقع الإلكتروني الخاص به قائلاً: “يوجد إهانة عنصرية ضد لاعبنا ، ولن نعلّق ونعقّب على ماجرى بعد مباراتنا مع كالمار إلى حين انتهاء التحقيقات فيها كليّاً، إذ نريد للصورة أن تتبلور بأحسن ما أمكن.”
وقال أيضاً: “كما أن موقفنا من ذلك هو أنه من غير المقبول أن يتعالى شخص على غيره قولاً أو فعلاً أو بأي طريقة كانت بسبب العرق أو اللون ، فالنادي يقف مع مينسيرو ويتقاسم معه شعوره، نرغب بأن يكون موقفنا هذا واضحاً للعالم.”