تقرير IPCC جنوب السويد ستغمره المياه وتختفي قريباَ
بعد نشر علماء سويديون وألمان تحذيرات من أن السويد قد لا تكون مناسبة لسكن الإنسان خلال فترة قصيرة بسبب تغيرات المناخ الحادة والمتسارعة ، صدر تقريرٍ مناخيّ جديد من اللجنة الحكومية للتغيير المناخي IPCC والتّابعة للأمم المتّحِدة ، يؤكد أن جزءٌ كبيرٌ من خريطة العالم سيتغيَّر بعد حوالي 250 عاماً بعد تآكل الشواطئ بكثير من المدن الساحلية وسوف تختفي مدن ساحلية سويدية مثل مدينة مالمو وهلسنبوري .
التقرير خصَّص جزءٌ خاص للسويد كونها من أوائل الدول التي سوف تتأثر بالتغير المناخي السريع ، فقد تحدَّث التقرير على أنّ سواحل مقاطعة سكونة ستغمرها المياه وتختفي بعد 200 إلى 250 سنة، من الغن وهذا يعني أن أحفاد أطفال العصر الحالي سوف يشاهدون هذا التغير الكبير في خريطة السويد.
هكذا جاء تعليق عالم المحيطات “أولا كالين” على ما وُرِد في التقرير. و”أولا كالين” وهو واحد من مجموعة علماء المناخ ، حيث قال في تعليق للإذاعة السويدية أنّ ما ورد حول سكونة في التقرير خطرٌ كارثيّ ونحن لدينا معرفة قليلاً حول ذلك، ولا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة على حدّ قوله.
تقرير لجنة المناخ والذي صدر منذ أيامٍ قليلة جاء نتيجة الكثير من الأبحاث والتّعاون الدّوليّ، وعلى الرغم من إصدار اللجنة الدّوليَّة للمناخ العديد من التقارير، إلا أنّ هذا التّقرير تحديداً يعتبر الأشمل منذ ثماني سنوات