مكتب العمل السويدي : أعلى معدل بطالة في السويد هو بين النساء المهاجرات المولودات في الخارج
اشتدت البطالة طويلة الأمد نتيجة لهذا الوباء. في يونيو 2021 ، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 591000 ، وهو ما يتوافق مع معدل بطالة قدره 10.3 في المائة ، بحسب أرقام جديدة من مكتب الإحصاء السويدي. وكانت النساء المهاجرات أكبر فئة من العاطلين عن العمل لفترات طويلة كنسبة من إجمالي العاطلين عن العمل في السويد
ومن بين 591 هاطل عن العمل في السويد يوجد 184 ألف عاطل عن العمل لأكثر من ستة أشهر وهولاء من لديهم بطالة قد تمتد لــ8 سنوات متواصلة ، ومن بينهم النساء المولودات في الخارج -المهاجرات – حيث يشكلون 25 بالمائة . وفقًا لإحصاءات مكتب العمل السويدي ، بينما بلغت نسبة البطالة بين الرجال المولودين في الخارج -المهاجرين ، 8 بالمائة من بين 184 ألف عاطل لفترة طويلة
أحد الذين عانوا من البطالة الطويلة الأمد هو إزدهار حسن.
وتقول إزدهار – لقد تقدمت بطلب للحصول على وظيفة كل يوم خلال 8 سنوات دون نتيجة . لقد تمت مقابلتي عدة مرات وقالوا إنهم سيعاودون الاتصال ، لكنهم لم يسمعوا مني ولم يتصلوا بي ولم أجد أي فرصة . وتضيف إزدهار : لا أعرف سبب ذلك.
وفقًا لماريا ميندهامار ، المدير العام لخدمة التوظيف العامة السويدية في مكتب العمل السويدي ، فإن البطالة طويلة الأمد هي الشغل الشاغل للسويد.
وتؤكد أن مكتب العمل لا يمكن أن يكون المسئول الوحيد و الفاعل الاجتماعي الوحيد لتوفير فرص عمل للعاطلين عن عمل ، لكن يجب أن تساهم جميع المؤسسات وجميع المختصين ، يجب أن يجتمعون ويساعدون ويدعمون هؤلاء النساء لأن السويد بحاجة إلى تلك القوة العاملة.
