لهذه الأسباب عليك الحذر من تقييمات المتاجر الإلكترونية في السويد وخارجها خلال التسوق الإلكتروني
أضحت تجربة المتسوقين الشراء عبر الغنترنيت قوية ودائمة ولكن مليئة بالتجارب المحبطة ، وأكثر المشاكل المتعلقة بالتعليقات التي تقيم المنتج والتي تدفع الناس إلى اتخاذ قرار بالشراء من عدمه. لكن هل هذه التقييمات دقيقة فعلا؟
عندما يرغب الواحد منا بشراء منتج ما على موقع التجارة الإلكترونية أمازون، غالباً ما يتجه إلى التقييمات ليعرف تجربة المشترين السابقين مع المنتج، وتحديدا التعليقات التي تصاحب التقييم، حتى يدرك هل ما سيشتريه يستحق ثمنه، خصوصا إذا كان من ماركات تجارية غير معروفة كثيرا.
إلّا أن هذا الأمر لا يمثل دائما معيارا، فهناك منتجات حصلت على تقييم عالي لكن مشترون كثر يشتكون من جودتها الضعيفة، ويضطرون إما إلى إعادتها أو القبول بها إن كان ثمنها منخفضا جدا ولا تستحق عناء تلفيفها مجددا وإرسالها إلى أقرب محطة للمنتجات المعادة.
ويتأكد فعلا وجود تلاعب كبير في التقييمات لدى عدد من المنتجات، وهو ما دفع أمازون قبل أيام إلى إعلان أنها حذفت أكثر من مئتي مليون تقييم زائف للمنتجات من كل مواقعها عبر العالم عام 2020، وهو أكبر رقم للتقييمات الزائفة الذي يتم حذفه.
وأعلنت أمازون عن رفع دعاوى ضد الكثير من الشركات المتورطة في نشر تقييمات زائفة، وهناك 30 دعوى في ألمانيا لوحدها حسب “د ب أ”.
ونظرا لصعوبة التحقق من جودة المنتجات على أمازون، ينصح الخبراء بشراء فقط المنتجات التي يملك الزبون حق إرجاعها في حال لم تعجبه، وأن يكتب على أمازون تجربته حتى يساهم في تعميم الحقيقة، وألا يتجه إلى ماركات جد مغمورة، لا توجد عنها معلومات كافية على الإنترنت.