نريد إنقاذ اللغة وهوية الطفل السويدية وإنهاء جرائم الشرف
نقلت وكالة “TT ” كلمة “نيامكو صابوني” رئيسة حزب الليبراليين التي ألقتها اليوم خلال أسبوع الميدالين، رفضها لحكومة لوفين بشكل مبدئي .. وبرغبتهم في تشكيل حكومة جديدة بقيادة برجوازيةمن أحزاب المعارضة . وقالت أن هدفها هو إصلاح المدارس المعزولة و المناطق الفقيرة وإنقاذ اللغة السويدية في الأحياة المعزولة التي يعيش فيها مهاجرين .
وقالت صابوني أن تشكيل حكومة جديدة بقيادة برجوازية هو هدفها ، مستخدمين كل السبل من أجل تحقيق هذا حتى و لو تم الإتفاق مع جيمي أوكيسون زعيم حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف.
كما ذكرت ” أنه حزبها الليبرالي حتى لو كان من الأحزاب ذات المقاعد المحدودة داخل البرلمان فهذا لا يعني أنه لا قيمة له وأنه لا تأثير سياسي له في السويد بل على العكس، فيمكننا كأحزاب هامشية التعاون مع مختلف الأحزاب داخل البرلمان و توصيل أفكارنا و توجهاتنا السياسية من أجل التغيير للأفضل”.
و أضافت أيضاً ” أنه لا يمكن قياس أعداد المقاعد داخل البرلمان بقوة كل حزب و قدرته على إحداث تغيير فهناك ٪30 من أصوات المواطنين في الانتخابات الأخيرة قد اختارت تلك الأحزاب الهامشية كحزب ديمقراطي السويد و حزب اليسار و لا يمكن تجاهلهم بأي حال”.
و أوضحت صابوني-” أنه لم يعد بالإمكان دعم لوفين و السير في اتفاقية يناير مجددًا، بل هناك برامج سياسية و أولويات لدى حزبها الليبرالي تسعى لتحقيقها حيث قالت ” فإننا نعطي للمدارس و المناطق الفقيرة أولى اهتماماتنا من أجل مزيد من الحرية و الإصلاح .
حيث ذكرت “صابوني ” العديد من الأمثلة التي يرغب الحزب الليبرالي في إصلاحها ويرى فيها قصوراً مثل فشل سياسة الاندماج الخاصة بالمهاجرين ، و زيادة نسبة التطرف في المجتمع السويدي خاصة جرائم القتل و العنف الأسري بدافع الحفاظ على الشرف بين المواطنين من خلفيات مهاجرة أجنبية .
كما ركزت في خطابها على مشاكل التعليم داخل المدارس السويدي خاصة المتعلقة بالحفاظ على هوية الطفل السويدية حيث ذكرت أنه في بعض المدارس التمهيدية اللغة السويدية كادت أن تنقرض هناك.
و أننا من أجل الاتجاه نحو مستقبل أفضل لبلادنا علينا أن نبدأ بالطفل السويدي فيجب ترسيخ عدد من المبادئ و القيم الوطنية في أذهان أطفالنا.
و في نهاية خطابها قالت: “نحن نريد تطبيق السياسة الليبرالية داخل السويد لأننا نرى أن بلادنا لازالت بحاجة إلى المزيد من الحرية، و الشعور بالأمان، و المساواة بين المواطنين، كما يحب أن تختفي المناطق الفقيرة و الضعيفة من السويد في خلال العشرة سنوات القادمة”.