انتهى عهد لـوفين..شابة من أصول إيرانية أسقطت رجل السويد القوي.. فماذا بعد سقوط الحكومة السويدية؟
المركز السويدي للمعلومات ، أخبار السويد ، نجحت أحزاب المعارضة بقيادة حزب اليسار في إسقاط الرجل القوي ستيفان لوفين ، الذي قاد السويد لــ 7 سنوات متتالية في حكومتين منتخبتين مُنذ عام 2014 عام ، كانت الضربة القاضية للوفين من الشابة ذات الأصول الإيرانية زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار التي هددت ونفذت فأسقطت الرجل القوي والعنيد للسويد ستيفان لوفين .. في 48 ساعة فقط!
الشابة ذات الأصول الإيرانية زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار
(امرأة السويد القوية)
أحزاب المعارضة السويدية وفي مقدمتها زعيم حزب سفاريا ديمقراطي المعارض أكد أن ما وعد به قد تحقق ، فقد وعد أن تكون الساعات المنتظرة لبدء التصويت هي الساعات الأخيرة لحكومة لوفين ..وكان بالفعل كما توقع فسقط لوفين وحكومته خلال 48 ساعة !
زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار قالت في كلمة داخل البرلمان السويدي قبيل التصويت ضد حكومة لوفين ” لقد انذرنا ونفذنا ..حزب اليسار ليس بالحزب المراوغ وليس الحزب الذي يمكن خداعه …على لوفين وحكومته تحمل مسؤولية عدم التعامل بجدية مع تحذيرات اليسار “
وبعد التصويت التاريخ ماهو واقع السويد الجديد ؟
… وفقا للقوانين فأن التصويت على سحب الثقة من لوفين يجعله أمام خيارات قانونية محددة وهي :-
1-الدعوة إلى انتخابات مبكرة
ووفقاً للقوانين الأساسية للسويد ، فأن الدعوة لانتخابات جديدة يجب أن تكون في غضون ثلاثة أشهر من الآن . في حين ستجرى الانتخابات البرلمانية العادية المقبلة كما هو مخطط لها في سبتمبر 2022. فهل يدعوا لوفين لانتخابات مبكرة ؟
2- تقديم لوفين لاستقالته
وهنا سيكون على لوفين الانسحاب كاملا من الحياة السياسية ..
3- تشكيل حكومة تصريف أعمال برئاسة لوفين بدعم من أحزاب البرلمان السويدي
سيكون من الصعب عليه تشكيل حكومة، بعد إعلان رئيسة الليبراليين نيامكو سابوني أن اتفاق يناير الذي تشكلت بموجبه الحكومة سيسقط بسقوط الحكومة. ما يعني أن لوفين سيكون عليه أن يبدأ من جديد التفاوض على اتفاق جديد مع أي أحزاب ترغب في دعمه في البرلمان.
تنويه :- سيكون أمام رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين سبعة أيام فقط لإتخاذ قرار في الخيارات القانونية المتاحة له بعد التصويت بسحب الثقة من حكومته وإبلاغها لرئيس البرلمان السويدي. وهي:-1-الاستقالة2- الدعوة لانتخابات مبكرة3- طلب تشكيل حكومة تصريف أعمال بقيادة لوفين بموافقة أغلبية من أحزاب البرلمان..وهذا يحتاج لأغلبية ..وتصويت اليسار لصالح لوفين بجانب الليبراليين والوسط ..ولكن ستكون حكومة دون صلاحيات فلا يحق لها سن القوانين ولا توقيع اتفاقيات
.. وفي حالة فشل لتصويت بأغلبية لصالح حكومة تصريف أعمال بقيادة لوفين ، يتم الطلب من رئيس ثاني أكبر حزب في البرلمان بتشكيل حكومة وفي حالة فشله بالحصول على أغلبية… يتم الطلب من ثالث أكبر حزب ثم رابع أكبر حزب فأن فشل الجميع . يُمنح مهلة للأحزاب للتشاور .. ثم الدعوة انتخابات مبكرة