بعد هروب طفل ووفاته لاحقاً .. غلق منزل تابع للسوسيال السويدي في بلدية Hagfors
بعد أن تسبب وفاة طفل خارج دور الرعاية الاجتماعية لصدمة للمسؤولين السويديين قررت مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية (إيفو) إغلاق منزل – السوسيال- التابع لشركة Platea للرعاية الإجبارية ببلدية هوغفوش وسط السويد ، كــ إجراء احترازي سريع بعد وفاة الطفل ولوجود تقارير عديدة تشير أن هذا السكن لديه مخالفات قانونية عديدة ضد الأطفال .
وقال مدير المعلومات في Platea باتريك سيلفرود “هذا يعني أنه سيتعين على البلديات إيجاد أماكن جديدة وأمينة ومناسبة للأطفال في وقت قصير جداً / وسيكون على مؤسسة السوسيال نقل الأطفال الموجودين في هذا المسكن قبل يوم الخميس القادم 24 حزيران/يونيو. حيث تضم الدار ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً.
وكان أفراد خدمة الإنقاذ عثروا على الطفل متوفى الثلاثاء الماضي بعد أن كان مفقوداً منذ الصباح. وتبين لاحقاً ، أن الطفل كان قد خرج في وقت مبكر وبملابس غير مناسبة ودن تناول الإفطار فيما يعتقد أنه خرج هارباً من المسكن، دون أن ينتبه له أي شخص من موظفين المسكن .
واستندت المفتشية في قرارها إلى أن ظروف الوفاة التي حدثت لصبي في الخامسة والنصف من عمره كانت غامضة ومخيفة وغير مفهومة ، ولا بد من إجراء مزيد من التحقيق لمعرفة حقيقة ما حدث وأن هذا المسكن أصبح يواجه العديد من المشاكل وفقاً لتقارير سابقة لذلك يجب غلقه في الوقت الحالي.
الجدير بالذكر أن الشرطة السويدية فتحت تحقيقاً في جريمة التسبب بالوفاة ، وقالت المتحدثة باسم الشرطة دينا كودايب لدينا مسارين للتحقيق الأول يتعلق بالظروف المحيطة باختفاء الطفل وأسبابها. والثاني الأسباب التي أدت لوفاة الطفل .
منزل الرعاية الإجباري الذي كان يعيش فيه الطفل – وتم غلقه حالياً