الشرطة والسوسيال .. عاجزون عن توفير الحماية لصبي وعائلته مهددين ويحتاجون للانتقال من السكن
واجه صبي أصيب بإطلاق ناري صعوبات في الحصول على الحماية من الشرطة السويدية و مصلحة الحماية الاجتماعية السوسيال بعد نجاته من إصابته. حيث تعرض الصبي البالغ من العمر 14 عاما لإطلاق رصاص من سيارة و أصيب بثلاث طلقات نجى بعدها من الموت.
و في وقت سابق من هذا العام تم اعتقال 3 أشخاص كانوا في السيارة التي أطلقت الرصاص على الصبي و لكن لم تتوصل الشرطة إلى الدافع وراء الاعتداء، و قد أكدت الشرطة وجود تهديدات ضد الصبي و عائلته و بأنه على الطفل الانتقال من سكنه الحالي الذي يقطنه مع العائلة.
الشرطية ليسا كَملين كانت على تواصل مع الصبي و عائلته على إثر الحادثة و تقول بأن تقييمهم كان بأن الصبي وعائلته مهددين من أقارب الأشخاص المعتقلين ، ولا يمكن حمايتهم ، و أن على الصبي وعائلته الانتقال من مكان سكنه.
و وفقا للشرطية ليا كَملين فكان من الصعب على عائلة الصبي الحصول على الحماية بالرغم من أن الشرطة أعلنت أنه يجب نقل الصبي مع عائلته من مكان سكنهم الحالي خاصة و أن اثنين من المعتقلين في القضية لديهم أقارب يسكنون بالقرب من الصبي وعائلته ، لكن قسم الحماية في الشرطة قالوا بأنهم لا يمكنهم التصرف أو حماية الصبي وعائلته ويجب عليهم الانتقال لمكان أخر .. ولكن المشكلة لم تنتهي أيضا ؟.
حيث وافقت عائلة الصبي على الانتقال من السكن ، وكونهم يعيشون على الدعم والمساعدات ، طالبوا مساعدة السوسيال في توفير سكن مناسب لهم ، إلا أن مصلحة الحماية الاجتماعية السوسيال قالوا بأنه يمكنهم نقل الصبي فقط ليعيش في مكان أخر ، و لكن ليس عائلته!
و بحسب الشرطية ليسا كَملين : فأن الهدف حماية الطفل بالفعل.. وإذا توفرت فرصة بأن يكون مع ‘عائلته فهذا أمر جيد ، ولكن الخدمات الاجتماعية- السوسيال- يقول أنه لا يمكنهم توفير خيار آخر ،
و ترى ليسا كَملين أن السلطات لم تكن مجهزة بالإمكانيات الكافية للمساعدة في الأمر الذي كان له آثارا سلبية على الصبي و عائلته و قد تم إغلاق تحقيق مصلحة الخدمات الاجتماعية حول موضوع الصبي الذي اطلعت عليه الإذاعة السويدية دون أن يقوموا بإجراءات بعدها لحماية الصبي، و المصلحة رفضت الإجابة على أسئلة وجهتها مراسلة الإذاعة حول الموضوع. ويظل الصبي وعائلته لا يحصلون على حماية من الشرطة ولا مساعدة من السوسيال للانتقال!
