عيادات الأسنان السويدية ترسل المزيد من البلاغات للسوسيال عن تعرض أطفال للعنف العائلي
المزيد من البلاغات ترسلها عيادات الأسنان السويدية لهيئة الرعاية الاجتماعية السويدية – السوسيال- بسبب اكتشاف عنف ضد الأطفال الذين يأتون لعيادات الأسنان لمراجعات صحية روتينية ، ماريا ماتيوداكي، مديرة قسم عيادات الأسنان في مقاطعة سكونه جنوب السويد تقول :- ازداد عدد التقارير الصادرة عن عيادات الأسنان، والتي يتم خلالها الكشف عن تعرض الأطفال لأعمال عنف أو إهمال ضد الأطفال من أوصياهم الآباء .
وتضيف ماريا ماتيوداكي : – أن التقارير بهذا الخصوص في ستوكهولم مثلاً أرتفعت من 470 إلى 720 في عام 2020. وهو ارتفاع كبير ويتم التعامل مع جميع إشعارات القلق بدقة وتحويلها للتحقيق .
حيث وفقًا لقانون الخدمات الاجتماعية، فإن وحدات عيادات الأسنان Folktandvården، ملزمة بتقديم تقرير ، عندما يكون هناك اشتباه في ممارسة العنف والإهمال في صحة لأطفال سوأ فيما يتعلق بأسنانهم أو في أي علامات بدنية أو نفسية أو ملاحظات قد يشك فيها الطبيب أو الممرضة ، كما يتم التبليغ أيضا في حالة تغيب الأطفال عن زيارات العيادات التي يتم استدعاؤهم إليها في مواعيد محددة مسبقاً.
وأوضحت ماريا ماتيوداكي، أن الأطباء والممرضات في عيادات الأسنان لديهم دورات تدريبية لرصد أي أعتداء أو سوء سلوك يتعرض له الطفل ، مثل الكدمات حول الوجه وتعرض أسنان الطفل للكسر، وعندما يوجد دلائل واضحة فغالبًا ما يكون هذا ما تحتاجه الخدمات الاجتماعية -السوسيال للتدخل فورا لحماية الطفل .
وأشارت إلى أن العمل على مكافحة العنف والإهمال ضد الأطفال، مطروح للنقاش باستمرار وهناك تطوير في مهارات العاملين في خدمات تتعلق بـ الأطفال في جميع مؤسسات السويد. ولذلك تخصص العيادات، دورات تدريبية للموظفين حتى يتم تعريفهم على القوانين بهذا الخصوص ومعرفة ما هي العلامات، التي يجب البحث عنها عندما تشك في أن الطفل ليس على ما يرام.