أخبار السويد

خبراء رغم جهود الحكومة والشرطة .. السويد أصبحت إمبراطورية للعشائر الإجرامية.

لقد زاد الوضع عن الحد، و أصبح المواطن السويدي في حالة من الرعب لما يتعرض له بإستمرار بسبب تلك العصابات الإجرامية التي تهدد استقرار حياته و الحكومة السويدية عاجزة عن التصدي لتلك العشائر الإجرامية.



فقد شهدت السويد في الأسبوع الماضي موجة من العمليات الإجرامية ما بين جرائم فردية و تشكيلات عصابية و آخرها ما وقع من صراع بين عائلتان اجراميتان في شمال’ يتيوبري’ جعل سكان المكان في حالة من الرعب و الهلع لما يجري و كأنهم و سط حرب معرضين للقتل في أي لحظة.



وعلى خلفية تلك الأحداث، قال خبراء علم الجريمة أن نمو و إنتشار تلك العصابات أو العشائر الإجرامية حتى تقدموا إلى عمق المدن الكبيرة مثل العاصمة ستوكهولم، يتوبوري و مالمو لم يتم بين يوم وليلة و إنما حدث على مدى العقود الماضية، حتى صنعوا إمبراطورية الإجرام داخل دولة السويد.



و وفق ما نقلته وكالة ‘ الأنباء السويدية’ على لسان ‘ بير برينكيمو ‘ الخبير في الشبكات الإجرامية: ” أن ما حدث من صراع بين عائلتين من العصابات الإجرامية، نهاية الأسبوع الماضي في بلدة ‘ Hjällbo ‘ شمال ‘ يتوبوري ‘ أفصح عن الحجم الحقيقي لتلك العشائر الإجرامية و مدى قوتهم و إمكانياتهم المادية و القدرة التسليحية لديهم، و أخشى أن ما جرى مجرد بداية لما هو أسوأ”.



كما أضاف:” أن هذه العصابات لا تخاف و لا تضع الشرطة في اعتبارها، و أنه في تقديري ما تقوم به تلك العشائر الإجرامية من عمليات لإطلاق النار القاتلة، ما هو إلا استعراض قواهم أمام الدولة حكومة وشعباً، في رسالة مفادها ” أننا لا نخشاكم، و أن وجودكم لا يعني لنا شيئاً “.



كما أوضح أن أفراد تلك العصابات لا يكترسون من حبسهم داخل السجون فهو بمثابة بطولة و شيء يستدعي الفخر به أمام عائلاتهم.
و أنه لأمر مؤسف ترك الأمور إلى أن وصلت لهذا الحد من الإنفلات، حتى أصبح المواطن السويدي معرض للخطر في أي وقت فهم في حالة رعب دائم.

و فيما ذكرته الشرطة بخصوص تلك العشائر الإجرامية، أنها اتخذت عدد من الأماكن في السويد مستقراً لها مثل ( ستوكهولم، سودرتاليا، مالمو، لاندسكرونا، يونشوبينغ ويوتبوري)



و في تقرير سري للمخابرات داخل الشرطة، أن عدد العائلات الإجرامية الناشطة إجرامياً منذ فترة طويلة داخل السويد وصل إلى 36 شبكة عائلية، و منهم عائلات يمتلكون فروعاً خارج السويد مثل ( الدنمارك وهولندا و ألمانيا)







مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى