زعيم حزب المحافظين .. سنعمل على تشديد قوانين الهجرة .. ولدينا برنامج “الهجرة الجيدة إلى السويد”
كانت السويد من أكثر الدول الأوروبية استقبالاً للمهاجرين و اللاجئين من مختلف دول العالم، و لكن مع كثرة المهاجرين إليها أدى ذلك لحدوث الكثير من المشاكل و التي على إثرها بمطالب من أحزاب البرلمان السويدي بضرورة تشديد قوانين الهجرة إلى السويد ، وهو ما حدث فعلا …
ولكن تصريح جديد لرئيس حزب المحافظين ‘ أولف كريسترسون ‘ أكد خلاله أن القوانين الجديدة في 2021 غير كافية لتشديد سياسة الهجرة السويدية ، وأنه سوف يعمل على تشديد سياسة اللجوء وتقليل أعداد المهاجرين إلى السويد إذا فاز حزبه في انتخابات 2022.
جاءت تصريحات ‘ أولف كريسترسون ‘ في حديث له لصحيفة ‘ دغينز نهيتير ‘ قال خلاله : – ” أنه في حال نجاحه في الانتخابات البرلمانية القادمة في 2022 ، وتشكيل حكومة سويدية جديدة ، سوف سيعمل على تغيير قوانين الهجرة إلى السويد لتقليل أعداد المهاجرين إليها، كما أنه يعترض على القانون الحالي الذي يدعم سياسة لجوء تزيد عدد المهاجرين و اللاجئين إلى السويد و الذي يتبناه حزب البيئة والاشتراكي .
وأضاف ‘ أولف كريسترسون ‘ : ” أنه يعمل على وضع قانون جديد أسماه ‘ الهجرة الجيدة إلى السويد ‘ و الذي يتوقع أنه سيحصل على عدد كبير من الأصوات، لما سيحققه من فائدة للمهاجرين و الدولة، و يتضمن الإندماج الجيد للمهاجرين في السويد و النظر إلى الموجودين حالياً من مهاجرين و العمل على تعليمهم اللغة السويدية، و الإندماج في سوق العمل بدلاً من مضاعفة أعدادهم التي ينجم عنها زيادة البطالة و معدل الجريمة وزيادة دفع المساعدات “.
كما أضاف: ” أن السويد ستلتزم بالمعايير و الاتفاقيات الدولية في حق اللجوء إليها و لكن بشكل أكثر تنظيمًا و دون الإضرار بمصلحة الدولة، فنحن نطالب بأن تكون أعداد اللاجئين إلى السويد قريبة من الأعداد التي تهاجر إلى دول شمال أوروبا و ليست عشرة أضعافها، وهذا ما يقدمه القانون الجديد”.
كما أشار إلى ضرورة تغيير القانون الدولي في حق اللجوء في العالم بما يتناسب مع الأوضاع السياسية و الاقتصادية لكل دولة.