مرة أخرى .. المتطرف راسموس يطلب ترخيصاً جديد للتظاهر ضد الإسلام والشرطة السويدية ترفــض
مرة أخرى يتقدم المتطرف العنصري الدنماركي السويدي راسموس بالودان، بطلب تنظيم تظاهرة ضد الدين الإسلامي لم يحدد راسموس ما سوف يحدث خلالها ، وطلب راسموس أن يكون التظاهر في حي روزنغورد بمالمو في الـ20 من مايو الجاري… ولكن الشرطة السويدية أعلنت اليوم الثلاثاء رفض منح تصريح لراسموس لتنظيم التظاهرة ، و راسموس يحمل الجنسية السويدية أيضاً حيث حصل عليها الخريف الماضي .
وقالت الشرطة السويدية في بيان لها إنها رفضت منح ترخيص لراسموس ، وإن القرار اتخذ وفقاً للمادة 10 من قانون النظام العام، التي تنص على أنه لا يجوز للشرطة، رفض منح الإذن بالتجمع العام، إلا إذا كان ذلك الرفض ضروريًا، فيما يتعلق بأمن التجمع أو محيطه المباشر، فضلا عن قانون الوباء الجديد.
و تم إخطار بالودان بالقرار وإبلاغه أيضًا بأنه يمكن الاستئناف، أمام المحكمة الإدارية، وحتى الآن لم ترد أي طلبات أخرى بهذا الخصوص. كما اضافت الشرطة السويدية أن طلب راسموس لم يحدد فيه نوع المظاهرة… لكنه أكد أنها مظاهرة غير متحركة و سلمية,
و من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى ل ‘ راسموس بالودان ‘ التي يدعو فيها لمظاهرة أو تصرفات معادية للإسلام فقد تسبب في الصيف الماضي بأعمال عنف و شغب بين أنصاره والمسلمين و الشرطة في مدينة مالمو عندما حرق أنصاره نسخة من القرآن الكريم بينما منعت الشرطة السويدية دخول راسموس للسويد .
من هو ‘ راسموس بالودان ‘ ؟
هو يميني متطرف و سياسي دنماركي الأصل معروف بعدائه للإسلام، و قد رشح نفسه كنائب للبرلمان الدنماركي لعام 2019 على وعد منه بأنه سوف يعمل على تطهير الدنمارك من المسلمين لكنه لم ينجح في الوصول للبرلمان، ومنها قرر الذهاب إلى السويد و الحصول على الجنسية لحصول والده عليها، و بالفعل حصل عليها في 6 تشرين الأول ( أكتوبر) الماضي وفقا لتصريح مصلحة الضرائب السويدية.
و قالت الشرطة السويدية أن’ بالودان’ أصبح مواطن سويدي لا يمكن منعه من دخول السويد فإنه لم يعد أجنبيا.
أما بالنسبة للإعلام السويدي فإن كثير من الإعلاميين هناك يرون أن إنتقال ‘بالودان ‘ إلى السويد دليل على فشله في الدنمارك، وأنه يسعى لمزيد من الإهتمام من قبل السويديين، و أن الإعلام قد أظهر وجه بالودان الحقيقي المعادي للسلام و الداعي الكراهية و العنصرية.