الشرطة السويدية تحقق مع “أم وابنتها” متهمتان بتوفير شقق بالإيجار بالأسود في ستوكهولم
تجارة الإيجار بالأسود نوع من الجرائم الاجتماعية الأكثر انتشار في السويد .. وهي تسمح بتأجير منزلك أو شقتك بدون عقود وبدون دفع ضرائب … وتسمح للمؤجر بالحصول على سكن بدون عناء الانتظار للطابور والدور والانتقال لأي مدينة سويدية متجاوز قوانين تسجيل العنوان الحقيقي له .. حيث يسجل عنوان بمكان أخر .. وعرض التلفزيون السويدي قضية جديدة لأم وابنتها في ستوكهولم حققوا أرباح بالملايين من هذه التجارة .
الأم وابنتها حاليا تحت التحقيق من الشرطة السويدية بتهمة التجارة والتربح من الإيجار بالأسود والتهرب الضريبي ، حيث تطالبهم الضرائب السويدية بدفع 6 ملايين كرونة كضرائب وغرامات عن التربح من السمسرة والوساطة في إيجار شقق بالأسود في ستوكهولم ، واستطاعت الشرطة السويدية حتى الآن رصد 39 اتفاق للإيجار بالأسود في ستوكهولم قامت به كل من الأم والابنة .
ووفقاً للشرطة السويدية فأن الأم والابنة كانوا يوفرون الشقق بالأسود لمن يريد السكن في ستوكهولم مقابل مبالغ ما بين 30 ألف و100 ألف كرون ، بينما رفضت كل من الأم والابنة التُهم المنسوبة إليهم وأكدوا إنهما لم يفعلوا أي شيء غير قانوني، .. مؤكدين أنهم لا يملكون عقارات أو منازل. وكل ما قاموا به هو تقديم الاستشارة ومساعدة الناس على الانتقال والسكن فقط”.
ووفقاً للتلفزيون السويدي فأن الشرطة تستند في التحقيق مع الأم وأبنتها على أدلة لرسائل نصية مرسلة من المرأتين المطالبتين الآن بإعادة 6 مليون كرون . بينما أنكرت الأم ممارسة السمسرة أو بيع العقود، وكانت التحقيقات بدأت ببلاغ من الشرطة دفع مصلحة الضرائب إلى التحقيق مع المرأتين باعتبارهما من الشخصيات الرئيسة في شبكة تجارة عقود الإيجار.