أخبار السويدهجرة

ردود أفعال في السويد حول وجود مناطق آمنة في سوريا لترحيل طالبي اللجوء السوريين إليها !

لا زالت ردود الأفعال تتوالى  فيما يتعلق بتقييم الأوضاع في مناطق دمشق وريفها  كمناطق آمنة  ، وذلك بالاستناد على عدة عوامل من بينها عامل الأمن والاستقرار .. وهو أمر يتشابها فيما اتخذته مصلحة الهجرة السويدية ، وفيما اتخذته أيضاً   الدنمارك في تقييمها للأوضاع في دمشق ، ولكن السويد تكتفي بعدم منح حق  اللجوء والإقامة للسوريين القادمين من دمشق ، بينما الدنمارك تسحب الإقامات من السوريين الذين ينتمون بدمشق وريفها ,,,  



وحول هذا الموضوع تقول رئيسة الاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد حيث تقول :-
”  في الاتحاد العام للمغتربين السوريين عندنا ثقة كبيرة إن الجهات الرسمية والحكومة السويدية لا تتخذ أي قرارات إلا وهو مبني على دراسات دقيقة بحيث إنه يكون الأساس التابع حقوق الإنسان وطبعا الحكومة السويدية دائما تحمي هذا الشيء ويجب أن لا  عرضوا حياة الناس للخطر”.



“إذا تم كيف يمكن أن يؤثر على وضع طالبي اللجوء أو اللاجئين في السويد”.

لا يؤثر التقييم الجديد على السوريين الذين يتقدمون بطلب للحصول على تمديد. أولئك الذين هم بالفعل هنا في السويد ، والذين حصلوا على وضع الحماية كلاجئ أو كشخص يحتاجون إلى حماية فرعية يحتفظون بهذا الوضع. لا يحتاجون إلى توفير أسباب جديدة للجوء عندما يتقدمون بطلب لتمديد تصريح الإقامة إذا كانت الأسباب هي نفسها كما كانت من قبل…فأوضاعهم مستمرة .




ولذلك المتضرر هم طالبي اللجوء الجدد في السويد من الجنسية السورية الذين ينتمون لمناطق دمشق وريفها حيث يجب أن يكون لديهم قضية خاصة تقتنع بها مصلحة الهجرة لمنحهم حق اللجوء والإقامة




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى