المشتبه بهم بالتخطيط لعمل إرهابي في السويد يحملوا الإقامة الموقتة وموظفين بنظام المساعدات
كشفت التحقيقات الأمنية مع المشتبه بهم (زوجين رجل وامرأة) بالتخطيط لعمل إرهابي في السويد أنهم مواطنون أفغان عاشوا في إيران لعدة سنوات قبل مجيئهم إلى السويد. وتم منحهم تصريح إقامة مؤقتة لأول مرة في عام 2017.
ويعمل الرجل منذ الخريف الماضي في مدرسة ابتدائية في منطقة ستوكهولم. وهي وظيفة مدعومة للمهاجرين الجدد والعاطلين عن العمل على المدى الطويل. بينما تعمل المرأة في الرعاية الشخصية لكبار العمر وحصلت على منح مالية خاصة بالطلبة من CSN..
وقامت المخابرات السويدي بتفتيش منزل الزوجين والمدرسة الابتدائية التي يعمل به الرجل وصادرت كمبيوتر العمل الخاص به. واحتجز الزوجين يوم جمعة عيد الفصح مع مراقبتهم لمدة 3 شهور ووجود دلائل أنهم يخططون لتنفيذ جرائم إرهابية خطيرة في السويد
ووفقاً للتلفزيون السويدي – المصدر من هنا– فأن الزوجين “المتعايشين” مع بعضهما البعض كانوا انعزاليين ولا علاقات اجتماعية لديهم ، وكان دائما في العمل أو المنزل ، وليس لديهم أنشطة اجتماعية أو رياضية معروفة… ولا يعُتقد أن لديهما أصدقاء أو أقارب في السويد .
كما نقل التلفزيون السويدي أن جهاز المخابرات السويدي يقوم بالتحقيق مع الزوجين واستجوابهم ،و قال محامي الرجل، روني واندت، إن موكله ما زال ينكر الجريمة وأن من الصعب أن يكون الرجل ذات اتجاهات إرهابية فلا يوجد أي دوافع لتنفيذ جرائم في السويد . وأضاف، ” لقد كان في السويد مع زوجته مُنذ سنوات. لقد عاشا في ظروف طبيعية ومسالمة ومنظمة .
ولكن ، رئيس هيئة الادعاء السويدي بير ليندكفيست رفض التعليق أو التحدث في أي تفاصيل حول التحقيق. واعتبر أن التحقيقات يوجد جزء سري منها ويشير أن اعتقال الزوجين جنب السويد خطر وقوع جرائم إرهابية خطيرة