أخبار سويدية

الحكومة السويدية تعلن قوانين اللجوء الجديدة .. وشروط الإقامة الدائمة ولم الشمل

أعلنت الحكومة اليوم الخميس عن سياسة الهجرة  الجديدة. والتي تضم قوانين للهجرة واللجوء ولم الشمل والعمل  ، وأعلن  وزير العدل والهجرة مورغان جوهانسو  في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن تصاريح الإقامة المؤقتة هي القاعدة الأساسية لمعالجة طلبات اللجوء في السويد  وستكون السياسة الجديدة والدائمة للسويد للتعامل مع اللاجئين وطالبي اللجوء .


وأضاف وزير العدل والهجرة السويدية أن الإقامة الدائمة  يمكن أن يتم منحها بعد الحصول على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات.  وفقاً لشروط  القدرة على الإعالة من العمل والمعرفة الأساسية باللغة السويدية والمعرفة بالمجتمع السويدي ، وهذه شروط واقعية ومعقولة ، لكن يجب أن يتم قبل إنشاء نظام للاختبارات واضح ويناسب الجميع قبل تنفيذها .


كما أعلنت الحكومة أيضًا على تمديد الإقامة المؤقتة لظروف على أساس إنساني – مما يجعل من الممكن تمديد تصاريح الإقامة المؤقتة. للأطفال والبالغين الذين يعانون من ظروف مؤلمة بشكل خاص  . وهذا يعني أن أنتهاء ظروف اللجوء لمنحك الإقامة لا يعني سحب الإقامة ..فستكون هناك ظروف لتمديد الإقامة مثل وجود أطفال ..أو ظروف مؤلمة أخرى..


ويعتبر الظروف المؤلمة والإنسانية  بند قانوني مقترح  من الحكومة السويدية وترفضه المعارضة السويدية وتقول ”  أنه أساس جديد لتصاريح الإقامة للاجئين الذين ليس لديهم أسباب تتعلق بالحماية في السويد بعد انتهاء إقامتهم المؤقتة .. أو تسهيل لطالبي اللجوء المرفوضين  !.. ولكن يعتبره رئيسة الوزراء ستيفان لوفين وأحزاب الحكومة مهم وضروري لضمان سياسة لجوء وهجرة إنسانية . .. وصرح اليوم وزير العدل والهجرة أن هذا البند سوف يتم تمريره رغم رفض بعض أحزاب المعارضة.


ما  أهمية هذا البند القانوني الظروف إنسانية والمؤلمة..  وأهميته ؟

أهمية هذا البند في سياسة الهجرة الجديدة ..أنه سوف يحمي اللاجئين حاملين الإقامة المؤقتة من سحب إقامتهم بعد انتهاء أسباب اللجوء والحماية التي حصلوا من خلالها على حق الإقامة في السويد .. حيث سيكون وجود أطفال لدى عائلة أو بقاءهم في السويد لمدة طويلة  سبب إنساني  كفيل بتمديد الإقامة المؤقتة لهم حتى لو انتهت أسباب لجوءهم وحمايتهم  وكذلك اصحاب الأمراض وكبار العمر … بينما تريد المعارضة السويدية سحب الإقامة المؤقتة ولا تُجدد للاجئين بعد انتهاء أسباب لجوءهم إلا وفقا لشروط العمل والدخل وايجادة اللغة السويدية . .. كذلك سوف يكون لهذا البند تسهيلا لبعض اللاجئين المرفوضين ولديهم أطفال من أصحاب  قرارات الرفض والترحيل المعلقة لسنوات طويلة 




وحول قوانين لم الشمل الجديدة فتم الإعلان  أن قوانين لم  الشمل  ستخضع للدخل و إعالة العائلة من خلال العمل . ويعُتبر إعلان الحكومة لهذه القوانين كسياسية لجوء وهجرة جديدة للسويد تحل محل قانون الهجرة المؤقت المعمول به منذ العام 2016 ، وهي نفس القوانين المؤقتة المتبعة حالياً في السويد والمتوقع استمرارها من خلال تصريحات سابقة ومناقشات بين الحكومة وأحزاب المعارضة   .

هل يوفر البند القانوني الجديد في سياسة الهجرة المُعلنة  حماية من سحب الإقامات المؤقتة من اللاجئين بعد انتهاء أسباب لجوءهم ؟




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى