أخبار السويد

الأردن يكشف “مخطط إنقلابي” لزعزعة استقراره ويتهم الأمير حمزة الأخ غير الشقيق لملك الأردن

تطورات تشهدها الأردن مُنذ مساء يوم أمس .. حيث تم أعتقال أمراء ومسؤولين في الديوان الملكي ، وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات للأمير حمزة بن الحسين وآخرين كانوا يخططون للمساس بأمن الأردن، مؤكدا أنه تمت السيطرة على الوضع، بينما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن التوتر تفاقم في الديوان الملكي وأن اعتقال الأمير ليس ردا على تهديد وإنما محاولة إنقلابية.




من هو الأمير حمزة ؟

الأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله (مواليد 29 مارس 1980 –) هو الابن الأكبر للملك الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين وهي بريطانية أمريكية الجنسية ، وهو الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني (ملك الأردن الحالي)، كان ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق قبل أن يتم نقل ولاية العهد لابن الملك الأردني  الحسين بن عبدالله




وفي مؤتمر صحفي، كشف الصفدي أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم أمس السبت يتراوح ما بين 14 و16 شخصا، مؤكدا أنه لم يتم اعتقال قادة عسكريين.

كما أكد الصفدي أنه “تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها”، وأن التحقيقات لا تزال جارية.




وأضاف الوزير أن هناك محاولات لزعزعة استقرار الأردن، وأن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات للدائرة المقربة من الأمير حمزة مع جهات خارجية، من ضمنها المعارضة الأردنية في الخارج، متهما إياهم بالتخطيط لزعزعة استقرار الأردن.




وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني قرر بعد تسلم التقرير الأمني التواصل أولا مع الأمير حمزة قبل اتخاذ خطوات أخرى.

وأوضح الصفدي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة، وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد، وأن الأمير رفض الاستجابة لطلب وقف تلك التحركات، وتعامل معه بسلبية، وفق تعبير الصفدي.




من جانب أخر علقت الملكة نور والدة الأمير حمزة: بالقول : – الاتهامات بحق ابني “افتراءات” وأصلّي لكي تسود العدالةردا على وضع ابنها الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية في الأردن..

الملكة نور والدة الأمير حمزة

واعتبرت الملكة نور في تغريدة لها على تويتر الأحد أن الاتهامات بحق ابنها ليست سوى “افتراءات” وأكدت أنها “تصلي لتسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء”.




 ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن دبلوماسيين غربيين وعربا أشاروا لعدم وجود أدلة على تورط أحد في الجيش الأردني بالمخطط الذي تحدثت عنه الحكومة.

كما نقلت الصحيفة عن عن دبلوماسي غربي قوله إن “التوترات تفاقمت في الديوان الملكي، وإن اعتقال الأمير حمزة لم يأت ردا على تهديد بل مخطط إنقلابي”.

 في المقابل، نشر الأمير حمزة بن الحسين أمس السبت تسجيلا مصورا، قال فيه إنه محتجز في بيته، وذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباحا وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

فيديو الأمير حمزة 






وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد، وقال إنه ليس جزءا من أي مؤامرة ، وفي الوقت نفسه، تم اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى