زوجة عالم سويدي من أصل إيراني تناشد الحكومة السويدية إنقاذه قبل إعدامه في إيران

نقلت وسائل إعلام سويدية أن العالم السويدي من أصول إيرانية أحمد رضا جلالي،  المحكوم عليه بالإعدام بتهمة التجسس في إيران ، في حالة حرجة ويشرف على الموت بعد أن قضى شهوراً في الحبس الانفرادي مُنذ عام 2018 . وقال الخبراء إن “وضع جلالي مروع فعلياً” بينما قالت زوجته أن زوجها يحتضر وطالبت الحكومة السويدية بالمساعدة .

وفي نداء موجه لإيران لإخلاء سبيله، طالب سياسيين و برلمانيين سويديين السلطات الإيرانية بالإفراج أحمد رضا جلالي  ، ونقله لمكان آخر للحصول على الرعاية الصحية حيث أنه أنه محبوس انفرادياً  في ظروف صحية خطيرة  ،وأن مسؤولي السجن يسلطون عليه أضواء قوية في زنزانته على مدار الساعة لحرمانه من النوم ، كما أنه يتعرض لحالة لتعذيب نفسي متواصل وحرمان من حقوقه كسجين .

كما أضافوا أن “مشاكل طبية تمنعه من تناول الطعام على النحو السليم مما تسبب في انخفاض وزنه بشدة”.

وأردفوا: “بلغ وضعه من الصعوبة حداً يقال معه إنه يجد صعوبة في الكلام. ونحن نشعر بالصدمة والحزن لسوء معاملة جلالي الذي يصل إلى حد القسوة”.

 يذكر أن السلطات الإيرانية كانت ألقت القبض على جلالي، الطبيب والمحاضر بمعهد كارولينسكا في العاصمة السويدية ستوكهولم، عام 2016 وأدانته فيما بعد بـ”التجسس وتزويد إسرائيل بمعلومات لمساعدتها في اغتيال علماء نوويين”. وأيدت المحكمة الإيرانية العليا حكم الإعدام في 2017.

زوجة أحمد جلالي –  تحاول الاستمرار في نشر ماسأة زوجة للرأي العام -ستوكهولم

 كما أكد خبراء  سويديين ودوليين أن إدانة جلالي والحكم الصادر عليه مبنيّان على اعتراف انتُزع منه قسراً بالتعذيب وعلى محاكمة غير عادلة، لافتين إلى أن هذه المعاملة أصبحت رمزا لاستخدام إيران المنهجي للحبس الانفرادي “لمعاقبة المعتقلين والضغط عليهم بما في ذلك انتزاع الاعترافات”.