أخبار السويدأخبار منوعة

بريطانيا تدرس إسقاط الجنسية البريطانية عن أسماء الأسد

تزامنا مع الذكرى العاشرة للأزمة السورية بدءت بريطانيا تحقيقات بحق أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد. لإسقاط الجنسية البريطانية عنها حيث تحمل أسماء الأسد الجنسية السويدية مُنذ مولدها في  بريطانيا عام 1975 . 




وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن السلطات في بريطانيا تحقق منذ بداية العام الجاري 2021 ، في اتهامات بالتحريض والتشجيع على أعمال إجرامية من بينها استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، بحق أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بهدف إسقاط الجنسية البريطانية عنها.




ونقلت صحيفة “غارديان” عن مسؤول بمكتب محاماة مكلف بالقضية، قوله إن “الأدلة المتوافرة تفوق وفقا لتقديرنا، ما يمكن اعتباره مجرد تعليقات أو بروباغندا”. التقارير  تشير إلى اتهامات بحق أسماء الأسد تتعلق بالدعم والمساعدة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتحريض على قتل سوريين.




وتستند التحقيقات الدائرة في بريطانيا على عدة أمور من بينها مقابلات لأسماء الأسد أعربت فيها بوضوح عن دعمها لزوجها بدافع قناعات شخصية بقتل مواطنين وقصف مدن سورية، بالإضافة إلى وصف جنود شاركوا في جرائم ضد الإنسانية بـ”المدافعين عن الوطن” ، والتشجيع على القتل والتنكيل بمواطنين محسوبين على المعارضة.




عائلة أسماء الأسد

في الصورة أسماء الأخرس (من مواليد 1975). والدها فواز الأخرس (من مواليد 1946) عمل طبيب في بريطانيا ومسئول في العديد من المناصب المهمة في سوريا: والدتها. سحر عطري الأخرس (1949) سكرتيرة أولى في “السفارة السورية في لندن”.شريكة مؤسسة في “الشركة الوطنية السورية للخدمات الطبية” بنسبة 33 بالمائة ولديها مهام حكومية مهمة في سوريا :  




اسماء الأسد البالغة من العمر 45 عاما، ولدت لأب سوري من مدينة حمص كان طبيب في بريطاني ، وتحمل أسماء الأسد الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية السورية. وفي بداية زواجها من الأسد قبل أكثر من 20 عاما، كانت الصحافة العالمية تصفها بـ”زهرة الصحراء” وتشيد بها كسيدة أولى منفتحة ومثقفة. ومع بداية الأزمة السورية في 2011، بدأت الأسد في الظهور العلني والإعلامي بشكل أكبر وأصيبت الأسد بسرطان الثدي في 2018






وأعلنت عن شفائها في إطار “بروباغندا سياسية” وفقا لوصف مجلة “شبيغل” الألمانية. وقبل عدة أيام أعلنت دمشق عن إصابة بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا، في الوقت الذي اعتبرت فيه جهات معارضة هذا الإعلان مجرد مناورة سياسية مشيرين إلى أن الأسد وزوجته حصلا على اللقاح ضد كورونا منذ فترة.




وفيما يتعلق بسحب الجنسية ، فجنسية أسماء الأسد هي جنسية بريطانية مكتسبه بالولادة وهي درجة من الجنسية من الصعب سحبها ، ولكن  يمكن للحكومة البريطانية وفقاُ لقانون جديد ، سحب الجنسية حتى للحاصلين عليها منذ الولادة، طالما يحمل هذا الشخص جنسية أخرى ومُتهم بجرائم ضد الإنسانية.  






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى