ارتفاع أعداد المسافرين السويديين الي المانيا لأغراض السياحة الجنسية المسموح بها في المانيا
أظهر تقييم جديد لما يعرف بمجموعة الاتجار بالبشر في جهاز الشرطة السويدي ارتفاع أعداد الرجال السويديين، الذين يذهبون إلى ألمانيا لشراء الجنس، وأن هذا البلد صار مقصداً مهما للراغبين بذلك.
وقال المحقق، سايمون هاجستروم، المتخصص في قضايا الدعارة في حديث لراديو السويد، إن ألمانيا اكتسبت في السنوات الأخيرة دفعة قوية بين مشتري الجنس السويديين……حيث تعتبر الخدمات الجنسية الاقل سعرا والاكثر تنوعا في المانيا !
وأضاف” في السنوات الأخيرة، باتت ألمانيا مقصدا لعدد كبير من مشتري الجنس السويديين، حيث تتوفر هناك عدة أنواع من بيوت الدعارة للاختيار فيما بينها وبكلفة متدنية مع تنوع في خدمات تقديم الجنس ”.
ونقل راديو إيكوت عن أحد أصحاب بيوت الدعارة في مدينة فرانكفورت الألمانية قوله، إن لديه العديد من العملاء السويديين خصوصاً خلال استضافة المدينة لأحداث معينة، مشيراً إلى أن بعض زبائنه يتحدثون معه عن أن هذا الشيء ممنوع في القانون السويدي ولهذا يقصدون ألمانيا أو دولاً أخرى.
يذكر أن السويد تجرم شراء الجنس، في حين أن القانون الألماني الذي أقر في عام 2002 اعتبر بيع الجنس مهنة، وأن بائعي وبائعات الجنس لديهن نفس حقوق العاملين في مهن أخرى.