مدير الهجرة السويدية ميكائيل ريبينفيك : لا تغيير بسياسة قبول طلبات اللاجئين القادمين من العراق…وهذه اسباب الرفض..!
أشار مدير مصلحة الهجرة السويدية “ميكائيل ريبينفيك” ان الوضع بالعراق في محافظات عديدة سيء أمنيا ،ولكنه ليس بالدرجة القانونية التي تستدعي منح اللجوء لطالبي اللجوء العراقيين ، ويجب دراسة ملفات لجوء العراقيين بشكل منفرد لكل قضية لمعرفة الخطر الشخصي ومدي مصداقيته والدلائل المنطقية .
ومن المعروف ان السلطات السويدية لا تعتبر الوضع خطيرا في كل الأراضي العراقية، وأن اغلب محافظات ومدن العراق مستقرة نسبيا برغم وجود مشاكل امنية، وبناء عليه تقبل طلبات الذي يثبتون تعرضهم للخطر بشكل شخصي فقط، على عكس طالبي اللجوء من السوريين، حيث ان السويد اعتبرت سوريا بلد حرب ولا تسمح القوانين بإعادة أي لاجئ يثبت قدومه من أي محافظة سورية وهذا لم يحدث مع العراق حيث لا يصنف العراق كابلد حرب .
والجدير بالذكر ان أسباب الرفض ضد طالبي اللجوء العراقيين ،تركزت في بعض النقاط التي اعتبرتها منظمات حقوقية اسباب “مطبوعة وجاهزة” في مايالي :-
– قضيتك غير واضحة او مبررة او تفاصيلها غير مقنعة لمنحك اللجوء
– تستطيع العودة الي جزء اخر من العراق .
– لا يوجد تهديد مباشر ضدك وان الاسباب التي ذكرتها لاشخاص اخرين .
– انت قلت تفاصيل تتناقض مع تفاصيل أخري .
-التهديد الذي تتكلم عنه قديم او انتهي …..او لايشمله قانون اللجوء بالسويد
-لا يوجد ما يثبت او يوضح قضيتك .
واعتبرت هذه الاسباب جزء من اسباب عامة، اعتمدتها سياسة الهجرة السويدية لرفض الكثير من طلبات لجوء العراقيين بالسويد.
وادي الي قيام العديد منهم بتنظيم اعتصامات ومسيرات ضد قرارات الرفض وسياسة الترحيل التي تصدرها الهجرة السويدية ، وأدت هذه الاعتصامات والمسيرات الي ردود افعال اعلامية سويدية ،ركزت علي الحاله العراقية والوضع الانساني للعراقيين .