غابرييلا فتاة سويدية عمرها 14 عاماً تنقذ شاباً من الانتحار رغم تعرض حياتها للخطر
الشجاعة لا تعرف العمر ولا تفرق بين طفل أو بالغ أو رجل أو انثي … حيث نقل التلفزيون السويدي قصة شجاعة الفتاة السويدية غابرييلا سفينسون البالغة من العمر 14 عاماً .
حيث أنقذت غابرييلا حياة شاب كان على وشك الانتحار، فعندما رأت غابرييلا الشاب يتوقف أمام القطار للانتحار ، ركضت نحوه ودفعته عن سكة القطار في اللحظة الأخيرة قبل أن يصدمه القطار، مخاطرةً بحياتها.
وتقول غابرييلا أن الحادثة وقعت وهي في طريقها إلى المدرسة عند ممر السكة الحديدية وسط بلدية أوبسالا ، عندما رأت شاباً يقف داخل سياج مسار القطار ، وكان من المقلق جدا رؤية شاب يقف على مسار القطار .
وبدأت غابرييلا التحدث مع الشاب لمعرفة لماذا يقف على مسار القطار ، و أن هذا يعرض حياته للخطر ، لكن الشاب توجه إلى منتصف مسار القطار رغم أن القطار ظهر لنا من بعيد .. فكانت لحظات مخيفة .
وتضيف غابرييلا :- رغم اقتراب القطار وقف الشاب في استعداد تام للانتحار ، “لم أفكر بما سيحدث لي، كان تركيزي منصباً على أن هناك شخص سيموت أمام عيني، وكانت ثواني قليلة بين القطار ودهس الشاب ـ فتحركت سريعاً و دفعته بسرعة ووقعنا على طرف مسار القطار حين مر القطار من ورائنا ”
غابريلا تتحدث عن كيفية إنقاذ الشاب
وحصلت غابرييلا على مكافأة من الجمعية السويدية لمنع الانتحار ، كما جرى ترشيحها لجائزة الشرطة للشجاعة المدنية.
وقال ستيفان سيسينغ من شرطة أوبسالا :- أن بلاغ وصل بمحاولة انتحار شاب ، ووصلنا لموقع البلاغ ، وعلمنا بشجاعة الفتاة ، … إن المخاطرة التي تحملتها الفتاة وإدراكها أن الشاب كان على وشك الموت أمر رائع ونفتخر بها ، رغم أن عمرها لا يتجاوز الـ14 عاماً .
وتقول غابرييلا أنها تشعر بالسعادة والارتياح لأنها ساعدت إنسان وأنقذت حياة شاب ، لكنها تشعر بالغضب أيضاً لأن كثيراً من الأشخاص وقفوا يتفرجون ويصورون الحادثة بدلاً من تقديم المساعدة. هذا الأمر أصبح منتشر وهو يشعرني بالإحباط عندما نجد إنسان أو أي مخلوق يحتاج للمساعدة فنقف للتصوير دون تقديم المساعدة .