صحف سويدية : العالم يحبس أنفاسه في انتظار انتهاء 2020 بدون أخبار مفجعة
قالت صحيفة افتونبلاديت السويدية مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر ،أن العالم يترقب بفارغ الصبر خلال ساعات قليلة الإعلان عن نهاية عام 2020 ، بدون ظهور خبر “كارثي” جديد ، الجميع يرغب بانتهاء 2020 بكل أحداثها وأحزانها وما حدث فيه ، حيث تجتمع أراء أغلب سكان العالم أن 2020 كان هو الأسوأ في الذاكرة حتى الآن … ويكفي أن يتم ذكر وباء كورونا ليكون 2020 هو الأسوأ في الذاكرة ا.
وتجتمع البشرية لأول مرة حول رأي واحد وهو أن أسوأ ما في 2020 هو انتشار وباء كورونا، والآثار الجمة التي خلّفها على البشرية حيث وصفت 2020 بالسنة المروّعة حيث أصيب بفيروس كورونا المستجد ما يقارب 80 مليون إنسان، وقاربت الوفيات الناجمة عن الإصابة أقلّ قليلا عن مليوني إنسان” وخصر 50 مليون شخص حول العالم عمله بسبب الفيروس.
ووفقاً لصحيفة افتونبلاديت السويدية ، لم تقتصر الأمور عند حدّ الخسائر البشرية المؤلمة، بل امتد الوضع إلى ضرب الاقتصاد العالمي بمختلف مراكزه الكبرى ومختلف الدول، حيث تراجعت معدلات النمو الاقتصادي في الغالبية العظمى من دول العالم … ما ترتب عليه خسارة عشرات ملايين العاملين والعاملات لوظائفهم”.
ومما لا شك فيه أن سنة 2020 كانت سنة صعبة ، هذه ما كتبه الأطباء والممرضين في مستشفي ستوكهولم على قطعة قماش مكتوب عليها “سحقا لها من سنة” وعليها كمامة وأدوات طبية … كيف كانت 2020 بالنسبة لك .؟
